أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن المقاومة في معركة مفتوحة مع الاحتلال بكل الأدوات والأشكال دفاعاً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحقوق الوطنية الثابتة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي صدر عنها بالذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس:" إن سيف القدس سيبقى مشرعاً ولن يغمد إلا بتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس".
وأضافت، أن سيف القدس أكدت قدرة المقاومة دائماً على توحيد الموقف السياسي، وجمع الكلمة الوطنية على قاعدة وحدة الساحات والاشتباك مع الاحتلال واستخدام كل الأدوات الوطنية على قاعدة التنوع من أجل التكامل.
وأوضحت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن المعركة شكلت مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وثبت فيها شعبنا ومقاومته معادلات جديدة رسخت فيها المقاومة الفلسطينية ريادتها مقابل تقهقر الاحتلال وتراجعه وصولاً لانكفائه الكامل عن أرضنا الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى أن سيف القدس شكلت نقطة تحول استراتيجي، وانهارت فيها كل المحاولات (الإسرائيلية) للفصل بين مكونات الشعب وساحات تواجده، ورسمت لوحة نضالية انخرط فيها الكل الفلسطيني.