محدث: التطورات الميدانية للاعتداءات (الإسرائيلية) بالضفة

الرسالة نت- الضفة المحتلة

تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدد من محافظات ومدن الضفة المحتلة، منذ فجر اليوم، التي أسفرت عن استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وفجر اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، 6 فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها؛ قبل نقلهم إلى جهة غير معلومة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة سلواد، شمال شرقي رام الله، وسط الضفة، واعتقلت كلًا من: عبد القادر حمّاد، محمد قاهر حمّاد، والأسير المحرر طارق زياد حامد.

وأشارت المصادر إلى اعتقال الاحتلال للشاب إياد معين من منزله في مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمال الضفة.

وطالت الاعتقالات الشاب حسين أبو سرور من محافظة بيت لحم، جنوب الضفة، وبديع ناصر من بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمالًا.

وفتشت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، صباح اليوم الأربعاء، منازل في وادي الفارعة جنوب طوباس واستجوبت قاطنيها، بعد مداهمة المنطقة.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل، من بينها منزل أمين سر حركة "فتح"، محمد صلاحات، وعبثت بمحتوياته، دون التبليغ عن حالات اعتقال.

كما أصيب طفلان، فجر اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي) في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية بإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما أدى لإصابة طفلين بالاختناق في حي أبو تايه بالبلدة، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

واندلعت مواجهات سابقة في سلوان صباح أمس، أسفرت عن إصابة 24 فلسطينياً، وفقاً للهلال الأحمر.

في السياق، دعا نشطاء فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطيني إلى تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة القادم في المسجد الأقصى المبارك تحت شعار "القدس لنا".

وحث النشطاء المواطنين على تكثيف الحضور، والمشاركة الفاعلة في أداء الصلاة في مصليات "الأقصى"، ضمن حملة "الفجر العظيم"؛ للتأكيد على تمسكهم بحقهم في المسجد، وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية به.

وشهد شهر رمضان وما بعده، تصاعدا لانتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، تصدى خلالها المرابطون لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم، أصيب خلالها واعتقل المئات.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين تشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد، واقتحام الاحتلال والمستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه.

والجمعة الماضية، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الفجر بالمسجد الأقصى تحت شعار "لن نرحل"، بمشاركة واسعة من النساء والعائلات، رغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين.

ومؤخرًا، عمل أهالي الداخل الفلسطيني المحتل على مبادرات، من خلال التكفل بعدة حافلات لنقل المصلين إلى القدس ضمن هذه الحملة الإيمانية.

 

البث المباشر