نجحت قوات الأمن في فرض سيطرتها على مباراة القمة التي جمعت الشجاعية مع شباب رفح على ملعب اليرموك في الدوري الممتاز.
ودائماً ما تتصدر قوات التدخل وحفظ النظام المشهد الرياضي في غزة بقدرتها الكبيرة ومساهمتها في تأمين كل الملاعب وخاصة المباريات الجماهيرية والحاسمة التي يحضرها عشرات الآلاف من المشجعين.
ووضعت قيادة الشرطة الفلسطينية كل قوتها الأمنية لتأمين المباراة المصيرية التي جمعت الشجاعية مع شباب رفح بحيث لم يقتصر وجودها داخل الملعب بل عملت على التواجد بين الجماهير لمنع أو الحد من إلقاء القنابل والمفرقعات والقيام بمهمة تفتيش الجماهير قبل الدخول الملعب.
وجمعت قوات التدخل عدد كبير من القنابل والمفرقعات أثناء تفتيش الجماهير وهو ما ساهم بخروج المباراة لبر الأمان.
وشكَّل التواجد المكثف لقوات التدخل وحفظ النظام في تأمين المباراة التي حضرها آلاف الجماهير بخطة محكمة شملت داخل وخارج والطرق المؤدية للملعب لمنع احتكاك والتقاء الجمهورين في مكان واحد.
ولعبت الشرطة الفلسطينية دوراً بارزاً في الحفاظ على الوجه الحضاري لاستمرار الدوري الممتاز في قطاع غزة بأبهى صورة في جميع المباريات دون استثناء.
وأعطت قوات التدخل وحفظ النظام أهمية كبيرة لحفظ الأمن بين الجماهير والمنظومة الرياضية وحماية الحكام من أي خطر أو اعتداء.
وأثبتت قوات التدخل أنها على قدر عالٍ من المسؤولية في حفظ الأمن بكل الوسائل اللازمة بما فيها القوة أحياناً لضبط الأمن في كافة عناصر المنظومة الرياضية في قطاع غزة.
وتواجدت أعداد كبيرة من الشرطة الفلسطينية في قمة الشجاعية مع شباب رفح على ملعب اليرموك وتمكنت من إخراج المباراة لبر الأمان بجهود من قيادة الشرطة في الأجهزة الأمنية المختلفة.