غزة – الرسالة نت

أعلن د. محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام, أن العمل جاري من قبل الديوان على تعيين (20) جريح من عدوان الفرقان على غزة, واعتمادهم ضمن الكوادر الوظيفية في الحكومة الفلسطينية, وذلك تزامناً مع الذكرى الثانية للعدوان المسعور على غزة الذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى.

وتابع د. المدهون حديثه بالقول أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقديم لفتة وفاء لمن أجزلوا العطاء وفي إطار سعي الديوان الجاد لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده  في ظل الضغوطات الشديدة والحصار المتواصل والتهديدات المتكررة بشن عدوان جديد على القطاع.

وأشار د. المدهون إلى أن تعيين (20) جريحاً من عدوان الفرقان على غزة, يأتي موافقاً لقانون الخدمة المدنية الذي يتضمن تخصيص (5%) من الوظائف العامة المعلن عنها لصالح المعاقين, معتبراً أن مطلع العام الجديد ستشهد تطبيقاً للقرار وتنفيذاً له.

وأضاف د. المدهون أن اختيار الـ (20) جريحاً لشغل وظائف حكومية تم من كافة المحافظات الفلسطينية في قطاع غزة, مع منح أولوية لمحافظتي غزة والشمال باعتبارهما الأكثر تضرراً من العدوان.

وقال : " نشعر في ديوان الموظفين العام كغيرنا من أبناء الشعب الفلسطيني بالفخر الشديد بمن قدموا أنفسهم شهداءاً وجرحى في العدوان الهمجي على غزة ", مضيفاً : "  نحرص جاهدين على الوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني ودعمه بمختلف الطرق والوسائل المتاحة ".

واختتم د. المدهون حديثه بالثناء على مختلف المؤسسات الفلسطينية التي تسعى بصورة فاعلة إلى إحياء ذكرى العدوان على غزة, مؤكداً أن من واجب الجميع احتضان جرحى الحرب ومنحهم فرصة المشاركة الفاعلة في المجتمع.