قائد الطوفان قائد الطوفان

آسيا "1" تواصل طريقها نحو غزة

اللاذقية – الرسالة نت

أكد أعضاء القافلة الاسيوية لكسر الحصار عن غزة "آسيا 1" خلال لقائهم اليوم مع رؤساء اتحاد العمال والنقابات العمالية والمهنية في اللاذقية دور المبادرات الانسانية التضامنية في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

 

وقال فيروز ميتي رئيس القافلة ان هذه القافلة هي الأولى التي تتخذ البر طريقاً لها لفك الحصار عن شعب غزة انطلقت من الهند بدعم من سورية وإيران وتركيا وعدد من الدول الآسيوية.

 

وأشاد بالاستقبال الحار الذي لقيته القافلة في كل دولة تدخل إليها ما يدل على وحدة الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

 

وبين ميتي أن "إسرائيل" لن تفلت من قوانين الهيئات الدولية ومن نضال الأحرار حول العالم لأن غزة بالرغم من أنها قيد الحصار إلا أن إسرائيل ايضا محاصرة من جميع دول العالم.

 

ولفت إلى  أن دمشق تعد حاليا المركز الذي تنطلق منه الانتفاضات المقاومة للغطرسة الإسرائيلية التي تريد قتل أبناء فلسطين وإبادتهم لكن حركات المقاومة ستقف سدا منيعا بوجه هذه الغايات.

 

من جهته؛ قال علي داوود رئيس اتحاد عمال اللاذقية إن "القافلة التي تتكبد عناء السفر لآلاف الكيلومترات تبرهن على عدالة القضية الفلسطينية وان سياسة العدوان لن تستمر طويلاً"، مؤكداً دعم القيادات العمالية والنقابية لجهود القافلة وتقديم أي تسهيلات لخدمة القضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزة.

 

بدورها أشارت جميلة دبانة رئيسة لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال اللاذقية إلى الظلم الكبير الذي يتعرض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة في ظل وحشية العدوان الاسرائيلي وعدم التزامه بالتشريعات الدولية وحقوق الانسان.

 

وبينت أن الجهود الدولية والمواقف المشرفة التي تنتهجها العديد من الدول في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا ستثبت احقية الشعب الفلسطيني في حريته وكرامته واستعادة أرضه.

 

يذكر أن قافلة آسيا 1 دخلت إلى سورية عبر الأراضي التركية ويشارك فيها 170 شخصا من أكثر من 20 دولة آسيوية وتحمل المساعدات الطبية والغذائية لأهالي غزة المحاصرين وستتجه بعد مرورها في محافظة اللاذقية إلى ميناء العريش في مصر ومنه إلى رفح.

 

البث المباشر