قالت الناشطة والمرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" انتصار العواودة إن دعوات المستوطنين بتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى غداً الأحد، محاولة انتحار وخطوة غبية من الاحتلال.
وأكدت العواودة أن القدس بحجارتها وأزقتها تعرف شجاعة شباب فلسطين، الذين لن يسمحوا للمستوطنين بإهانة المسجد الأقصى، ولن يتركوه وحيدا لأنه يمثل روحهم وشرفهم وحياتهم.
وأضافت أن القدس تنتظر شباب فلسطين غدا، الذين ستجدهم مرابطين مدافعين عن الأقصى بأبهى الصور التي تليق بالمسجد.
وأشارت العواودة إلى أن الاحتلال سيسمع الرسالة قوية غداً، بأن كل الأقصى بمصلياته وساحاته محرم على المستوطنين ولن يسمح بتدنيسه.
وأوضحت أن شباب فلسطين يعرفون المهمة، ولن يتركوا الأقصى وحيدا وسيدافعون عنه وينتصرون في معركتهم.
كما نبهت إلى أن الرباط في الأقصى لا ينتهي بانتهاء رمضان، وأن الشباب يدركون أن من ثمار قبول العمل في رمضان اتباعه بالعمل الصالح وخاصة الرباط.
وأكدت العواودة أن المسجد الأقصى لا يمثل مكاناً عابراً، بل يمثل تاريخ ووجدان كل إنسان حر.
وأشادت ببطولة الشباب الذين أخرجوا الاحتلال مهزوماً من جنين وتحت رصاص المقاومة يحمل ضابطاً قتيلاً، كما أشارت إلى فشله في فرض شروط على جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين ورفعوا العلم الفلسطيني في وجه المحتل.
وجددت جماعات الهيكل "المزعوم" دعوتها إلى تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد، فيما يسمى "عيد الفصح العبري الثاني".
ونشرت الجماعات عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي دعوة للمستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال ساعات الاقتحام اليومية.
وتأتي هذا الدعوات تزامنًا مع ذكرى يوم النكبة الـ74 لفلسطين في 15 أيار/ مايو 1948، الشاهدة على إجرام الاحتلال وعصاباته الصهيونية بطرد شعب كامل من أرضه.
ودعا ناشطون ومقدسيون إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى، وإفشال مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة.
ونجح المرابطون في الأقصى طيلة شهر رمضان، في إحباط مخططات استيطانية لتدنيس الأقصى وتنفيذ طقوس تهويدية منها ذبح القرابين ورفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.
وساهم تصدي المرابطين في الأقصى، لتغيير مسار اقتحامات المستوطنين وتسريعها، رغم الحماية الكبيرة من قوات الاحتلال.
المصدر: حرية نيوز