أعربت 15 دولة أوروبية عن قلقها الشديد من القرار الصادر عن "لجنة التخطيط الإسرائيلية العليا" بالمضي قدمًا في مشاريع بناء أكثر من 4000 آلاف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا الناطقون باسم وزارات الشؤون الخارجية لكلّ من فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إسبانيا، الدنمارك، اليونان ، إيرلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، مالطة، النرويج، بولندا، هولندا، السويد وفنلندا، في بيان مشترك، سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) بصورة ملّحة إلى العدول عن هذا القرار.
وقالوا إن "هذه الوحدات السكنية الجديدة ستمثل عائقًا إضافيًا يعسّر حل الدولتين، كما يمثّل الاستيطان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وعائقًا يحول دون إرساء السلام العادل والشامل والدائم بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين".
وأضافوا أن "هذا القرار، الذي يضاف إلى عمليات التدمير والإخلاء التي يتعرض لها السكان الفلسطينيون في القدس والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، يهدد ديمومة دولة فلسطين التي ستقام في المستقبل تهديدًا مباشرًا".
وحثت الدول الأوروبية السلطات (الإسرائيلية) على العدول عن تنفيذ أي عملية تدمير أو إخلاء، ولا سيّما في منطقة مسافر يطا.