أكد نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات، اليوم السبت، أن معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة الفلسطينية قبل عام، أفشلت مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
وقال بكيرات إن :"الاحتلال لن يستطيع فرض وقائع جديدة، ومعركة سيف القدس أفشلت الكثير من مخططاته لتهويد الأقصى".
وأضاف أن :"الاحتلال يحاول منذ زمن أن يحسم القدس لصالحه، ولكنه فشل فلا وجود له فيها".
ونوه إلى أنه يضع الخطط من أجل توفير الأجواء اللازمة ليغير في القدس، مضيفا أن الصراع الآن لمن ستبقى المدينة.
واعتبر بكيرات ما يجري من اقتحامات يأتي ضمن مخططات الاحتلال لخلق صورة جديدة وتحريض الجمهور الصهيوني لتغيير الواقع في الأقصى.
وجددت جماعات الهيكل "المزعوم" دعوتها إلى تنفيذ اقتحام مركزي وواسع للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد، فيما يسمى "عيد الفصح العبري الثاني".
ونشرت الجماعات عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي دعوة للمستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال ساعات الاقتحام اليومية.
ورفع الاحتلال مساء اليوم من حالة التأهب وعزز من انتشار قواته في مدينة القدس استعدادا لأية مواجهات قد تندلع غدًا الذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 74 التي تتزامن مع "عيد الفصح العبري الثاني".
بدوره، وقال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، إن الدعوات الصهيونية لاقتحام الأقصى هي دعوات لمزيد من الجرائم والإرهاب بحق شعبنا ومقدساتها الأمر الذي لن يسمح به شعبنا ومقاومته.
وشدد على أنه سيكون له تداعياته على المنطقة برمتها لأن المس بالأقصى إنما هو مس بمشاعر كل المسلمين وكل الأحرار.
وفي وقت سابق، دعا ناشطون ومقدسيون إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى، وإفشال مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة.
ونجح المرابطون في الأقصى طيلة شهر رمضان، في إحباط مخططات استيطانية لتدنيس الأقصى وتنفيذ طقوس تهويدية منها ذبح القرابين ورفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.
وساهم تصدي المرابطين في الأقصى، لتغيير مسار اقتحامات المستوطنين وتسريعها، رغم الحماية الكبيرة من قوات الاحتلال.