قائمة الموقع

صورة الاحتلال كالثوب البالي

2022-05-15T09:50:00+03:00
مصطفى-الصواف.
مصطفى الصواف

باتت صورة الكيان الصهيوني كالثوب البالي ، يريد صاحبة أن يرقعه وإذا بالثوث يحدث فتقا أكبر من ذي قبل ، فبات قول المثل العربي مثلا صادقا على وضع الكيان أمام الرأي العام العالمي (إتسع الرقع على الراقع) .
الاحتلال حاول الهروب من مسئوليته على إغتيال شرين أبو عاقلة ، ولكن كل الأدلة تشير إلى أن جنوده هم من قتلها وعن عمد، وحاول امتصاص تداعيات جريمته بدعوة السلطة بالمشاركة في التحقيق في إغتيال شرين وفشل،
 وحاول إيجاد مبرر للقتل وتحميل المقاومة المسئولية وفشل ، وبات الفشل أكثر وضوحا في جريمته التي لن يتمكن الاحتلال بتغطيتها ولن يجد ما يبرر به جريمته والتي حدثت جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد في إعتداءه على جنازة شرين ، فقد بات واضحا أنه مجرما لم يقتل فقط بل ويعتدي على مشيعي الجنازة ومحاولة منعها والاعتداء بالضرب المبرح على من كان يحمل نعشها حتى كاد يسقط على الأرض.
الصورة واضحة وهي التي تقول أن الاحتلال فاشي قاتل محرم ولن يستطيع التشكيك في الصورة ، والتي كانت سيف المتنبقي حين قال (السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ) وهنا نقول القول المأثور أن الصورة قطعت قول كل خطيبي (قطعت جهيزة قول كل خطيب).

اخبار ذات صلة