قرر الاحتلال الاسرائيلي تسليم جثمان الشهيد المقدسي وليد الشريف الساعة السابعة والنصف مساء اليوم في مركز الشرطة بالشيخ جراح.
وأبلغ الاحتلال عائلة الشريف أمس بالافراج عن ابنها مقابل أن يكون عدد المشيعين قليلاً ودون رفع الأعلام الفلسطينية على أن يؤخذ من مستشفى المقاصد ثم الصلاة عليه في المسجد الأقصى وبعدها يدفن في مقبرة صلاح الدين.
يقول الباحث المقدسي مازن الجعبري إن الاحتلال الإسرائيلي فرض شروط للإفراج عن جثمان الشهيد الشريف، كما فعل مع غيره من الشهداء المقدسيين.
وأشار الجعبري إلى أن شروط الاحتلال التي تتكرر مع غالبية شهداء القدس مرفوضة تماماً من ذويهم والمقدسيين أيضا.
ويوضح أن الاحتلال يخشى الحشود والهتافات التي تتردد في جنازات الشهداء، ويزعجه رفع العلم الفلسطيني، مبيناً أن المطلوب هو تعزيز التواجد في الجنازات ورفض الانصياع لشروط الاحتلال.
يذكر أن حماس نعت شهيدها المرابط الشريف "درع الأقصى"، الذي ارتقى صباح السبت إثر إصابته وسحله من قوات الاحتلال، أثناء معركة الدّفاع عن المسجد الأقصى، وعلى بوابات المسجد القبلي في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، ذودًا عنه، وصدًّا لهجمات قطعان المستوطنين، ومنعًا لاقتحامه وتدنيسه.