أكدت الكاتبة والناشطة لمى خاطر على أن فوز الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت هو انتصار آخر لمنهج المقاومة، ومبايعة له.
وقالت خاطر إن هذا الفوز انتصار لمنهج الصدق مع فلسطين والانتماء لها، ولمنهج الوفاء للثوابت والمقدسات، والوفاء لجمهور الطلبة وعموم الشعب الفلسطيني.
وباركت خاطر للكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، جامعة العياش، هذا الفوز الذهبي الكبير، وأضافت: "نبارك لفرسانها وحرارها، لشهداء مسيرتها الطويلة ولأسراها الأبطال، الذين دفعوا من أعمارهم ثمن هذا الإنجاز".
واعتبرت خاطر أن هذا الفوز يليق بعطاء الكتلة الإسلامية الكبير والممتد، ويليق بجهودها العظيمة وبتضحياتها الجليلة على مر تاريخها المشرق والمشرّف.
وأشارت إلى أن الكتلة سجلت اليوم فوزًا كبيرًا رغم الملاحقة الشرسة من الاحتلال وأجهزة السلطة، ورغم المطاردة والتهديدات والمداهمات والاعتقالات.
وحققت الكتلة الإسلامية فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت اليوم الأربعاء في جامعة بيرزيت برام الله.
وحصدت كتلة الوفاء الإسلامية 5068 صوتاً، مقابل3379 صوت لصالح الشبيبة بعد فرز كليات التجارة والعلوم والهندسة والآداب وكمال ناصر في انتخابات بيرزيت.
وحيت الكتلة في جامعة بيرزيت الطلبة على مشاركتهم الواسعة في انتخابات مجلس الطلبة، وثمنت وعيهم العالي ونموذجهم الوطني الرائد، وشكرت لهم ثقتهم العالية التي أولونا إياها.
كما وشكرت إدارة الجامعة وهيئتها الأكاديمية والإدارية وعمادة شؤون الطلبة واللجنة التحضيرية وكل مكونات أسرة الجامعة، الذين يثبتون في كل مرة تميز هذا الصرح الوطني الرائد ونموذجه المميّز على صعيد الوطن.
وباركت "لإخواننا ورفاقنا وزملائنا في كتلة الشهيد ياسر عرفات والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي وكتلة الوحدة الطلابية وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية على مشاركتهم في هذا العرس الديمقراطي وما أحرزوه من نتائج".
وقالت في بيانها: "نبرق تحيات الفخر والاعتزاز والوفاء والعرفان لشهداء الكتلة الإسلامية الأبرار وأسراها البواسل، الذين صنعوا بجهودهم وتضحياتهم هذا الإنجاز الكبير، والذين تقدّموا صفوف النضال والفداء في ميادين الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وقدموا على طريق تحريرها الدماء والتضحيات، ونخص منهم الأخوة الأبطال ممثل الكتلة الإسلامية عبد الرحمن علوي ومناظر الكتلة الإسلامية معتصم زلوم ومنسقها الأسبق إسماعيل البرغوثي".
وأكدت أنها "لن نشكل مجلس الطلبة إلّا على أساس مبدأ التمثيل النسبي بالشراكة مع الأطر التي اجتازت نسبة الحسم، وذلك انطلاقا من مبادئنا الراسخة في تحقيق الشراكة والوحدة الوطنية".
وأضافت: "نؤكد لطلبة جامعة بيرزيت من صوت لنا منهم ومن لم يصوّت، بأننا سنكون كما عهدونا دوما الأحرص على مصالحهم والأوفى لخياراتهم، نعمل معكم ومن أجلكم ونتصدى لتمثيلكم والدفاع عن حقوقكم، فإن مرحلة الجدّ والعمل الحقيقي قد بدأت مع إغلاق الصناديق وسترون بإذن الله منا ما يسركم ويقر عيونكم في ميادين العمل النقابي والوطني".