اندلعت مواجهات، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، والتي شهدت اقتحامات واعتداءات من المستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الشبان الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر أبو حية بعد مداهمة منزله، والتنكيل بأفراد عائلته، بعد تعرضهم لاعتداء من مستوطنين في شارع الشلالة وسط المدينة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في دورا جنوب الخليل، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة دورا، وتصدى لهم الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأوضحت مصادر محلية أن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال في دورا، وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام.
وفي نابلس، هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة قرب بلدة قصرة جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى تضرر عدد منها.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال نبع قريوت الأثري في قرية قريوت جنوب نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.
كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال منطقة وادي الباذان بنابلس، على الطريق بين القرية وقرية طلوزة المجاورة.
واقتحمت عدة حافلات تقل مستوطنين برفقة دوريات للاحتلال منطقة الأغوار الوسطى بين قرية بيت حسن والنصارية شمال شرق نابلس.
وكان قد أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من دوار الغاوي بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تحسبًا لاقتحام قوات الاحتلال.
وفي سلفيت، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرية حارس قضاء سلفيت، فيما تواصل قوات الاحتلال إغلاق القرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، فيما تواصل قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي إغلاق عدة مداخل لبلدات كفل حارس وحارس وقيرة قضاء سلفيت".
وفي طولكرم، اقتحمت مجموعة من آليات الاحتلال العسكرية مخيم نور شمس شرق طولكرم من الجهة الشرقية انطلاقا من معسكر "عناب" وداهمت عددا من المنازل واعتقلت الشاب محمود أبو ساري بعد تفتيش منزله والتخريب في محتوياته.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والعمال الفلسطينيين أثناء مطاردتهم قرب قرية حبلة جنوب قلقيلية، وأطلقت صوبهم النار.
وفي جنين، اقتحمت قوة كبيرة من آليات الاحتلال بلدة "رمانة" قضاء جنين، وانتشرت في عدد من المناطق من البلدة وشوارعها.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عثمان أحمد جلاجل من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك واقتادته إلى مركز تحقيق المسكوبية.