قال المحامي مهند كراجة إن هناك حملة تحريض كبيرة ضد إعلاميين ومدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء في الضفة الغربية المحتلة، موضحاً أن الحملة نشطت عقب فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت.
وبحسب قول كراجة "للرسالة نت"، فإن القائم على الحملة هم دبلوماسيون وساسة وموظفو سلطة وذلك عبر منشورات تشويه سمعة وبث أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر، وواتساب"، داعياً كل شخص تعرض للإساءة والتحريض كالصحافي علاء الريماوي أن يتواصل مع مجموعة "محامون من أجل العدالة".
وذكر أنه بعد جمع البيانات والأدلة خلال أسبوع سيعقد مؤتمر صحافي وحملة نداء عاجل للمؤسسات الحقوقية الدولية؛ من أجل وقف التهديدات والتدخل لوضع حد لما يتعرض له النشطاء والصحفيون والحقوقيون.
ودعا النائب العام التحرك لاتخاذ الإجراء القانوني ضد ثائر أبو بكر السفير في غينيا، ومن يتعاطى مع هذا التحريض، كونه غير مُعفى من الملاحقة والمساءلة نتيجة ما يرتكبه من سلوك يشكل جريمة يعاقب عليها القانون.