غزة – الرسالة نت
افتتح مستشار وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الصواف الأربعاء(29/12) جدارية "إعمار رغم الدمار" الفنية بمناسبة الذكرى الثانية للعدوان الصهيوني علي قطاع غزة، وذلك على حائط مبني السرايا الحكومي بمدينة غزة، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين المتميزين.
من جهته أشار الصواف إلى أن وزارته تسعي لمعايشة الواقع الفلسطيني وإحياء المشهد الثقافي الفلسطيني من خلال توثيق جرائم العدو الصهيوني خلال معركة الفرقان عبر الرسوم المعبرة والهادفة وإبراز انتصار الإرادة الفلسطينية الصلبة رغم عظم الآلام والجراح التي خلفتها الحرب المدمرة، مضيفاً أن رسم الجداريات الفنية يبقى المشهد المؤلم محفوراً في الذاكرة ويجعله دافعاً إلى مزيد من الصمود والتحدي وشحذ الهمم والطاقات وتفعيل الرأي العام الفلسطيني والعربي للتعاطي مع قضية الشعب الفلسطيني والدفاع عنها والتصدي لآي عدوان على القطاع بأي شكل من الأشكال، إلي جانب التركيز على رفع المعنويات وشحذ الهمم.
بدوره أكد منسق الجداريات والمعارض في وزارة الثقافة الأستاذ هيثم عيد علي أهمية دور الفنان الفلسطيني في إيصال الصورة واضحة وحفرها في أذهان أبناء شعبنا، مشيراً إلي أن ما قام به الفنانون جاء لإيصال رسالة لكل أحرار العالم المهتمين بالقضية الفلسطينية، مضيفاً أن الذكرى السنوية الثانية لمعركة الفرقان جعلت الفنانيين التشكيليين يعبروا عن مشاعرهم تجاه الذكرى الأليمة وذلك من خلال رسم جدارية فنية على حائط السرايا الحكومي، مشدَّداً على أهمية الفن التشكيلي في ترسيخ بصمة وأثر واضح تجاه القضية الفلسطينية.
هذا ومن المقرر أن تواصل وزارة الثقافة رسم جداريات ( إعمار رغم الدمار ) خلال الأيام القليلة القادمة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.