قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إننا في ظلال سيف القدس التي تتقاطع مع الذكرى ال74 لنكبة شعبنا نؤكد بأن خيار الجهاد والمقاومة باقٍ ما بقي الاحتلال.
وأضافت الغرفة خلال كلمة لها في المؤتمر الوطني الذي عقد بذكرى "سيف القدس" أن سيف القدس البتار لن يغمد وسيكون حاضراً عند حسن ظن شعبنا ولن ينجح العدو مهما فعل بفصل الجغرافيا الفلسطينية، والاستفراد بأهلنا ومقدساتنا.
وأكدت على وحدة الساحات وعلى قدسية الدم الفلسطيني أينما وجد في غزة والضفة والقدس والشتات وصولاً إلى إنهاء النكبة الفلسطينية.
وشددت على أن ممارسات العدو في كافة المدن المحتلة والقدس على وجه الخصوص وما يجري فيها من انتهاكات مستمرة فضلاً عن الدعوات الساقطة لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام المزمع إجراؤها بعد أسبوع من الآن كلها أسباب تدفعنا للوقوف عندها بكل حزم وإصرار، لمساسها الواضح بمنجزات سيف القدس.
وأكدت أن شعبنا لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة.
وقال إن المقاومة وهي تواصل إعدادها وتجهيزها على كافة المستويات في سبيل معركة التحرير التي نعيش فصولها ونعد العدة لها، تدعو إلى تضافر كافة جهود الشعوب وقوى المقاومة الحية في المنطقة، والاستعداد لمعركتنا المقدسة التي نسيء بها وجه الكيان الغاصب ونعيد فيها لفلسطيننا ولقدسنا ولأسرانا ولشعبنا الحرية والكرامة.
وتوجهت التحية إلى شهداء وجرحى ومجاهدي معركة سيف القدس،
كما توجهت إلى أسرانا الأبطال الميامين بالتحية، "ونعاهد ربنا ثم نعاهد شعبنا وكل الأحرار بالثبات على خط الجهاد والمقاومة والكفاح والنضال حتى النصر والتحرير"، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكونَ قريباً"..