قائمة الموقع

الكتلة الإسلامية تكرم متفوقى كلية العلوم والتكنولوجيا

2010-12-29T15:03:00+02:00

غزة – الرسالة نت

كرمت الكتلة الإسلامية والهيئة الطلابية بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس أمس الثلاثاء، الطلبة المتفوقين في مهرجان حاشد بعنوان " فوج فرسان الفرقان " بحضور حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا ود. محمد العرج عميد الكلية وقيادة الكتلة في المحافظة  وحشد كبير من الطلبة.

من جانبه عبر حماد الرقب عن تهانيه الحارة للطلبة المتفوقين والاستسلام وقال أن الطلاب استطاعوا أن يواجهوا الآلام وان يتحدوا الصعاب ويتفوقوا رغم الحصار واثبتوا للجميع أن أبناء فلسطين لا يعرفون الجهل ، مضيفا أن هناك طلاب متفوقون يستعدون لبناء طريق المستقبل لإعادة فلسطين بشتى طرق المقاومة وما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وبين الرقب أن تنظيم الاحتفال في الذكرى الثانية لحرب غزة دليل واضح للجميع أن شعب غزة عصى على الانكسار ولن تقضى عليه ترسانة العدو التي حشدها في حربه على غزة وبائت كل مخططاته بالفشل نتيجة لثبات الثلة المؤمنة وتفيق الله للمجاهدين.

بدوره أكد د. محمد الأعرج أن هذه الاحتفالات تأتى رغم الجراح والحصار لتخريج جيل متفوق ومتعلم له مردود كبير على المجتمع الفلسطيني ، داعيا الطلبة لبذل أقصى الجهود للتميز والحرص على التعلم وحث أولياء الأمور إلى مساندة أبنائهم بما يساهم في تفوقهم.

قدم الأعرج شكره للهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية برعايتها لمهرجانات التفوق وطالبهم بتقديم المزيد من الخدمات للطلبة.

وفي كلمة الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية هنأ محمد منصور الطلبة المتفوقين وقال أن احتفالنا بكم اليوم دليل واضح على تفوقكم رغم الصعاب وان الكتلة تعتبر راعية العلم كيف لا وهى ترفع شعار بالعلم نبني وبالأخلاق نسمو.

وأضاف منصور إن الكتلة تقدم كل جهد وعمل يخدم الطلبة ويساعدهم خلال دراستهم بالكلية  فقد ساهمت الكتلة بنسبة 50% لتخفيض أجهزة الضغط والحقيبة الهندسية ونظمت معرض للكتاب وحملات التخفيض المختلفة على الكمبيوتر والجوال كل هذا خدمة ومساعدة لطلبتنا الأعزاء.

ومن جهة أخرى أحيت الكتلة الإسلامية ذكري معركة الفرقان الثانية وذلك من خلال تنظيمها مهرجانات في مدارس شرق غزة  بحضور عدد من القيادات الفلسطينية ومن أبرزهم  د. طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية ومديرة التربية والتعليم بشرق غزة د. سمية النخالة ووكيل وزارة العمل المهندس صقر أبو هين وعدد من قيادات الكتلة الإسلامية ومدرسين المدارس في المنطقة.

وتخلل المهرجانات عدد من الفقرات المنوعة والتي اشتملت على الكلمة المعبرة والشعر الجميل والنشيد وعروض الكاراتيه ومعرض للصور وتصاميم للشهداء وعروض الكشافة إضافة إلى اسكتشات مسرحية مؤثرة والتي جسدت الآلام التي عاشها شعبنا الفلسطيني خلال حرب الفرقان.

وبين المتحدثون خلال المهرجانات الحرب الأليمة التي أوقعت ما يزيد عن 1400 شهيد وآلاف الجرحى والتدمير الكبير الذي قام به جيش الاحتلال الصهيوني للبيوت وتشريد ساكنيها ، كما أظهروا بسالة الشعب الفلسطيني والمجاهدين الأبطال في الدفاع عن ثرى الوطن رغم تكالب المحتل.

وشددت الكتلة الإسلامية على أن إحياء ذكرى الحرب يزيد الشعب الفلسطيني تمسكاً بعقيدته وثوابته وحقوقه وإكمال مسيرة التعليم رغم كل المعاناة , وأوضحت الكتلة أن تدمير منشآت التعليم واستشهاد الطلاب في الحرب الإجرامية التي شنتها عصابات الإجرام الصهيوني لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ، كما حثت الكتلة  الطلاب على الاهتمام بالعلم وإكمال مسيرة التعليم من أجل تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

وفى سياق منفصل شرعت الكتلة الإسلامية في مدرسة عدنان العلمي الثانوية للبنين بغرب غزة أمس الثلاثاء 28/12/2010 بعرض فيديو يجسد ما تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال معركة الفرقان وذلك بحضور عدد من المدرسين وأكثر من200 طالب من طلاب المدرسة.

وأوضح محمود الشاويش منسق الكتلة الإسلامية في المدارس الثانوية أن عرض الفيديو يأتي ضمن عدد من الفعاليات المختلفة التي تنظمها الكتلة الإسلامية في المدارس إحياء للذكرى الثانية لمعركة الفرقان ، لإبقاء هذه الذكرى شاهدا على همجية الاحتلال ، وللتأكيد على صمود الشعب الفلسطيني رغم كل مؤامرات الاحتلال.

وفى سياق متصل شددت الكتلة الإسلامية في كلمات حماسية ألقتها خلال الإذاعات المدرسية على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وأنه ورغم كل الاعتداءات والمجازر الصهيونية لن يتخلى عن ذرة تراب من ثرى الوطن، مشددين على أن تحرير أرض فلسطين لن يكون إلا من خلال العلم والتفوق والجد والاجتهاد في الدراسة لتطوير المجتمع الفلسطيني ومجابهة الاحتلال.

 

اخبار ذات صلة