أكد الحساب الشخصي للقيادي في حركة فتح والمسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ على تويتر، تعيينه أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المختطفة لدى القيادة المتنفذة للسلطة وفتح، خلفا للراحل صائب عريقات.
ولم يصدر بيان رسمي من السلطة حول التعيين حتى اللحظة.
وبقي هذا المنصب خاليا منذ وفاة الأمين العام السابق صائب عريقات بفيروس كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ويعتبر مراقبون حسين الشيخ واحد من عدة متنافسين لخلافة رئيس السلطة محمود عباس البالغ من العمر 86 عاما. مع العلم أن تعيينه الجديد يمكن أن يضعه في موقع رئيسي للقيام بذلك.
ولعب الشيخ، أحد أقرب مستشاري عباس، دورًا رئيسيًا بسياسة السلطة في السنوات الأخيرة، وتولى مهام دبلوماسية مختلفة، واجتمع في كثير من الأحيان مع دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين وسافر لحضور مؤتمرات قمة في القاهرة مع عباس.
كما يتمتع الشيخ بعلاقات وثيقة مع قادة الاحتلال (الإسرائيلي). وحضر إلى جانب رئيس المخابرات ماجد فرج كل اجتماع بين عباس وكبار المسؤولين (الإسرائيليين) خلال العام الماضي.
ومع ذلك، يُنظر إليه أيضا على أنه رجل لا يتمتع بالشرعية العامة، ولم يُنتخب قط ديمقراطيا لمنصب رفيع. كما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مرتبط بالفساد المستشري في قيادة السلطة الفلسطينية ولا يروق للكثيرين لعلاقاته الوثيقة مع عباس الذي لا يحظى بشعبية.
في مارس، التقى الشيخ بوزير الخارجية يائير لابيد. وقال إنه تحدث إلى لابيد عن الحاجة إلى عملية سلام بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين.
وكتب الشيخ على تويتر حينها “أبرزت الحاجة إلى أفق سياسي بين الطرفين على أساس القانون الدولية، ووقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تعيق حل الدولتين”.
المصدر: وكالات