قال مركز الدراسات السياسية والتنموية إنه أعد ورقة بحثية حول الجماعات الإرهابية الصهيونية التي لم تتوقف عن هذه الجرائم بحق المسجد الأقصى وتعمل على تهويده وتضرب بعرض الحائط بكافة القرارات والتفاهمات التي تحظر على الاحتلال القيام بخطوات أحادية الجانب لتغيير الواقع الإسلامي والتاريخي للمسجد الأقصى.
وأضاف المركز أن إعداد الورقة جاء في إطار متابعة المركز لما يسمى بمسيرة الأعلام الصهيونية وغيرها من المظاهر الاستفزازية لمشاعر المسلمين في العالم، والمخططات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى، خاصة الاقتحامات المتواصلة لباحاته والسعي لتقسيمه زمانيا ومكانيا، بل والتجرؤ على الدعوة صراحة لهدم مسجد قبة الصخرة المشرفة وإقامة ما يسمى بالهيكل مكانها.
وأشارت إلى أن الحركات الإرهابية وجدت دعما من الإدارات الأمريكية المتعاقبة تمثل آخرها باعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة للدولة اليهودية، ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما تلقت تلك الجماعات تأييدا واسعا من حكومة نفتالي بينت الهشة لكسب أصوات المتطرفين - وهم أغلبية - في دولة الاحتلال بأي انتخابات قادمة.
وتشير الورقة إلى أن تلك الجماعات لا تصنف كجماعات إرهابية بل وتحظى بالدعم المعنوي والمادي والقانوني من دول عالمية ومنظمات الضغط، ومن أصحاب علامات تجارية عالمية رغم كل الجرائم العلنية والمكشوفة لتلك الحركات ومن أبرزها مجزرة الحرم الإبراهيمي في فبراير ١٩٩٤ التي ارتكبها المجرم الذي ينتمي لتك الحركات باروخ غولدشتاين دون أن يتم تجريمه في أي محفل يهودي أو دولي.
ويطلب المركز في ورقته فضح تلك الجماعات ونشر وتوزيع محتوى تلك الورقة التي ضمت ٦٣ منظمة إرهابية على أعلى مستوى وبكل وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي وبكافة الفنون والأشكال.
لتحميل الورقة اضغط هنا