قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال وقفة برلمانية بمشاركة دولية نصرة للأقصى

بحر: نحذر الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمراء وندعو لإدانة جرائمه

الوقفة
الوقفة

غزة- الرسالة نت

حذر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د. أحمد بحر، قادة الاحتلال الصهيوني من تجاوز الخطوط الحمراء والمساس بالثوابت العقدية والدينية والحقوق التاريخية والحضارية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وقال د. بحر في وقفة برلمانية نظمها نصرة للقدس والأقصى وقبل ساعات من مسيرة الاعلام التي ينوي الاحتلال تنظيمها بالقدس المحتلة، قال :"إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولن نفرط به تحت أي ظرف، ولن نسمح بأي تلاعب أو عبث أو تغيير يطاله، وتهون في سبيله المهج والأرواح وترخص الدماء، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة على تداعيات عدوانه على الأقصى".

وأضاف "إن شعبنا الفلسطيني بكافة قواه السياسية وشرائحه الاجتماعية موحد تمامًا في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، في القدس والضفة وغزة وأراضي الـ48 والشتات، فليحذر الصهاينة من انتفاضة كبرى جديدة قد تندلع تأكل فيها الأخضر واليابس".

وتابع د. بحر "إن وحدة وترابط الساحات، والنذير بفتح الجبهات الخارجية في وجه الاحتلال حال أي عدوان أو مساس بالأقصى والقدس، ليس شعارًا نظريًا مجردًا، وإنما حقيقة واقعة سيذوق الصهاينة نيرانها المحرقة إذا ما تخطى حدوده وتجاوز الخطوط الحمراء، وسيرى العدو، حينها، من أبناء الأمة الشرفاء ورجالاتها الأشداء ما يحول حياته إلى جحيم". 

وأكد د. بحر على أن المقاومة الفلسطينية بكل أذرعها وقواها الحية أياديها على الزناد إذا ما ارتكب الاحتلال أي حماقة فسيكون الانفجار في جميع أراضينا الفلسطينية المحتلة .

ودعا شعبنا الفلسطيني في كل مكان للنفير العام، وشدّ الرحال للرباط داخل المسجد الأقصى وتكثيف تواجدهم على بواباته بهدف إفشال مسيرة الأعلام الصهيونية، ومنع الصهاينة من تنفيذ مخططهم العنصري ونواياهم العدوانية بحق المسجد الأقصى، والعمل على تصعيد كل أشكال المقاومة وحالات الاشتباك مع الاحتلال وإحراق الأرض تحت أقدام الغزاة المحتلين في كل مكان".

وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية وقواها الحية وعلمائها ونقاباتها وكل أحرار العالم المحبين لفلسطين وقضيتها العادلة إلى التعبير عن غضبتهم العارمة والخروج إلى الشوارع وممارسة كافة أشكال الضغوط الجماهيرية والسياسية والقانونية والإعلامية نصرة للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

ودعا البرلمانات والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإقليمية والدولية كافة، إلى وقفة جادة وحقيقية في وجه الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل ومخططاته العنصرية ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وشدد على أهمية ممارسة ضغوط سياسية عاجلة لتلك البرلمانات والاتحادات، على دولها وحكوماتها لاتخاذ مواقف سياسية لإدانة جرائم ومخططات الاحتلال في الأقصى والقدس والتصدي لها في المحافل الدولية، بما ينسجم مع وحدة الأمة ودينها وتراثها وتاريخها.

وطالب د. بحر الأنظمة العربية المطبّعة والمتحالفة مع الاحتلال بالعودة إلى رشدها قبل فوات الأوان، وإعادة حساباتها سياسيا واستراتيجيا التي تؤهلها لإعادة اصطفافها في خندق الحقوق الوطنية الفلسطينية ودعم القضية الفلسطينية بعيدا عن الارتماء في أحضان الاحتلال.

بدوره؛ قال نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية د. مروان أبو راس: "إن المسجد الأقصى المبارك خالص للمسلمين وهو من أقدس المقدسات، وما يقوم به الاحتلال هو تدنيس له، ولا يمكن السكوت عن ذلك".

وأضاف "لا مقام للاحتلال على أرضنا، وسنبقى رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات وحقوق شعبنا"، داعيًا الشعب الفلسطيني التوحد من أجل الدفاع عن القدس والأقصى، واستخدام كل الإمكانات والوسائل وتفعيل المقاومة بكل أشكالها والتي هي مشروعة.

ودعا د. أبو راس إلى البرلمانات العربية والإسلامية التحرك من أجل نصرة القدس والأقصى والشعب الفلسطيني، وعدم السماح بالتطبيع مع الاحتلال، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية تلبية نداء الأقصى وعدم خذلانه.

من ناحيته؛ قال النائب في كتلة فتح البرلمانية إبراهيم المصدر :"حماية الأقصى والقدس ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني ولكن هو رأس الحربة ومطلوب من كل الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الدفاع ونصرة القدس والأقصى".

وطالب الأمة العربية والإسلامية بالتحرك في كل الاتجاهات لمحاصرة الاحتلال ومحاسبته، مدينًا الصمت الدولي والذي يعتبر تآمر مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويشجع الاحتلال في المضي في جرائمه وانتهاكاته.

وأكد النائب المصدر أن الشعب الفلسطيني يرفض كل سياسات وجرائم الاحتلال في القدس والأقصى، وأنه يجب أن يتوحد من أجل الدفاع عن القدس ودحر مخططات الاحتلال.

من جهته؛ أكد نائب رئيس البرلمان الجزائري يوسف عجيسة على أهمية محاربة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مطالبًا كل الحكومات العربية والإسلامية التي طبعت مع الاحتلال التراجع عنه فورًا، وسن قوانين من كل البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم لتجريم التطبيع مع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، ودعم الشعب الفلسطيني.

وحيا عجيسة المقدسيين وكل أبناء فلسطين في مواجهتهم لمخططات الاحتلال تقسيم الأقصى المبارك مكانيًا وزمانيًا، داعيًا إلى مواصلة الرباط في الأقصى المبارك، حيث يقومون بالدفاع عن الأقصى نيابة عن الأمة.

بدوره؛ قال رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني النائب محمد الظهراوي :"إن فلسطين وقضيتها هي الشغل الشاغل للأردن بكل مستوياته، وهي خط أحمر"، مؤكدًا أن البرلمان الأردني لا يعترف بالاحتلال وهو يمثل الشعب الأردني المناصر لفلسطين والذي يرفض الاحتلال.

البث المباشر