قائمة الموقع

ناصر الدين يشيد ببطولة المرابطين في التصدي لمسيرة الأعلام

2022-05-31T00:36:00+03:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هارون ناصرالدين، الاثنين، إن المرابطين والمرابطات وقفوا صفا واحدا في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، وتصدوا لمسيرة الأعلام بكل بطولة.

ووجه ناصرالدين، مسؤول ملف القدس في حركة حماس، التحية إلى المرابطين الذين تصدوا للاحتلال ومستوطنيه بالمسجد الأقصى، مشددا على أنهم كانوا الدرع والحصن للمسجد والمدينة المقدسة.

وأشار إلى أن الاحتلال احتاج ثلاثة آلاف جندي، لتأمين اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، مضيفا أن "المظاهر التي أظهرها الاحتلال في القدس، كانت تهدف إلى الرد على تمريغ المقاومة لأنفه في معركة سيف القدس، إلى جانب رفع معنويات الصهاينة".

ونوه إلى أن المقاومة في الضفة الغربية كانت مشتعلة بالأمس، مثل أيام الانتفاضتين الأولى والثانية، مشددا على أن المقاومة لقنت العدو درسا لن ينساه في معركة سيف القدس، وسترد على انتهاكات الاحتلال بالقدس في الوقت الذي تختاره.

وتابع ناصرالدين قائلا: "المقاومة تحلت بحكمة عالية عندما لم تُقدم على الدخول في صراع خطط له الاحتلال، لذلك هي من تحدد وقت وكيفية المعركة مثلما فعلت في سيف القدس".

وفرض الاحتلال إجراءات أمنية ضخمة أمس الأحد، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية، وذلك في المناسبة العبرية المعروفة بيوم "توحيد القدس"؛ ما يكشف مزاعم سيادته على المدينة المقدسة.

وحشدت سلطات الاحتلال قوات عسكرية كبيرة لتأمين المسيرة، التي لم تستغرق ساعات، في محاولة لإظهار السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، واستدعت ثلاث سرايا من وحدات الاحتياط بالجيش، إلى جانب وضع مجمل قوات الاحتياط في حالة تأهب فورية.

ودفعت الحشود المقدسية التي تصدت للاحتلال والمستوطنين، إلى خلق حالة من الرعب في أوساط صناع القرار لدى الاحتلال، ما جعلهم يقررون مشاركة مئات العناصر الأمنية من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الشاباك في الإجراءات الأمنية لتأمين المسيرة الاستيطانية.

ووضع الاحتلال الإسرائيلي كافة التشكيلات العسكرية والأمنية على أهبة الاستعداد، ورفع حالة الطوارئ إلى الدرجة الرابعة، وهي الدرجة التي تسبق حالة الحرب.

اخبار ذات صلة