وقّع الاحتلال الإسرائيلي، والإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، اتفاقية للتجارة الحرة في دبي، تُعدُّ الأولى من نوعها بين (إسرائيل) ودولة عربية.
وكتب سفير الاحتلال (الإسرائيلي) في الإمارات أمير حايك، عبر حسابه على تويتر، "مبروك"؛ ناشرًا صورة للاتفاق المكون من مئات الصفحات.
وقالت وزارة الاقتصاد في حكومة الاحتلال في تصريح مكتوب، أمس الإثنين، "من المتوقع أن تؤدي الاتفاقية، التي تُعتبر شاملة ومهمة ورائدة، إلى زيادة التجارة بين الدولتين، في السلع والخدمات، وزيادة الصادرات (الإسرائيلية) إلى الإمارات العربية المتحدة".
وأوضحت أنّ الاتفاق "يمنح إعفاءً ضريبيًّا فوريًّا أو تدريجيًّا على 96 بالمئة من التجارة في قطاعات المواد الغذائية، الزراعة ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية وأكثر من ذلك".
وتابعت: "تشمل الاتفاقية أيضًا، القضايا التنظيمية والجمارك والتعاون والمشتريات الحكومية والتجارة الإلكترونية والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية".
وكانت وزيرة الاقتصاد والصناعة في حكومة الاحتلال أورنا باربيباي وصلت إلى الإمارات أول من أمس، لتوقيع الاتفاق، بحسب حايك.
وتعدُّ فصائل العمل الوطني والإسلامي، التطبيع الإماراتي والعربي، بأنه طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، وفرصة لزيادة تغوُّل الاحتلال (الإسرائيلي) على شعبنا ومقدراته، والتغطية على جرائمه واحتلاله.
وجاء توقيع اتفاق التجارة الحرة بين دولة الاحتلال والإمارات بعد يوم واحد من الاعتداءات السافرة من قِبل الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس والمسجد الأقصى، حيث اقتحم الآلاف من المستوطنين باحات المسجد واعتدوا على المرابطين، فيما رفعت حشود منهم الأعلام (الإسرائيلية) في شوارع وساحات القدس، واعتدت على المقدسيين.