قال عضو هيئة الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، الأب مانويل مسلم، إن كل ما جرى في القدس إصْرارٌ من أبناء شعبنا بأن التحرير تَدُقُّ أبوابَه أيديهم فقط.
وأوضح مسلم أن مسيرة الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين، ورفع العلم الفلسطيني في أرجاء القدس والأقصى والوطن، ووجود شباب وأطفال ورجال ونساء فلسطينيين في شوارع القدس يعد انتصار.
وأضاف: "كل دقيقة مقاومة في القدس لمسيرة الأعلام كانت دقيقة انتصار، ورفع العلم الفلسطيني في سماء القدس أكبر انتصار وهزيمة لمسيرة أعلام الأبيض والازرق، وهزيمة لإرادة القوة العسكرية بالاستيلاء على القدس".
وبين مسلم أن تجييش الجيش (الإسرائيلي) والشرطة والطيران الحربي وسد الطرق بالحواجز خوفا من سطوة غزة يمثل انتصارا للفلسطينيين، إلى جانب اقتحام المستوطنين ساحات الأقصى تحتضنهم وتحميهم قوة الاحتلال.
وأكد أن ما حدث في القدس يوم الأحد الماضي من مواجهة الفلسطينيين لمسيرة الأعلام الاستيطانية، يعتبر توبيخا لجيوش العرب والمسلمين، ولبعض قادة العرب والمطبّعين.
واندلعت الأحد الماضي، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في القدس والضفة، لمواجهة مسيرة الأعلام الاستيطانية التي جابت محيط الأقصى وباب العامود والبلدة القديمة في القدس، في ذكرى احتلال شرقي القدس.
ونظم المواطنون في أرجاء الوطن مسيرات رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية؛ احتجاجا على مسيرة الأعلام الاستيطانية في الأقصى..