استشهد فلسطينيان وأصيب آخرين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، وبلدة يعبد جنوب غرب جنين الذي اقتحمها الاحتلال لتفجير منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أيمن محمود محيسن (٢٩ عاما) وارتقى برصاص جيش الاحتلال أثناء عدوانه على مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.
كما أصيب 6 شبان بالرصاص الحي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.
ودمرت قوات الاحتلال فجر اليوم، منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت والده أحمد حمارشة.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين واقتحمت منزل عائلة الشهيد.
وأضاف أن عناصر وحدة الهندسة في جيش الاحتلال دمروا جدران المنزل قبل أن يزرعوه بالمتفجرات ويدمروه مع ساعات الفجر الأولى.
واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مع قوات الاحتلال خلال تدميرها للمنزل، استشهد خلالها المقاوم بلال كبها وأصيب آخرون بجراح بعضها خطيرة، وسط مناشدات من المساجد للتصدي لاعتداءات جيش الاحتلال.
واستشهد حمارشة في شهر آذار/ مارس الماضي عقب تنفيذه عملية فدائية في "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وتعتمد قوات الاحتلال هدم منازل الشهداء والأسرى، ضمن سياسة "العقاب الجماعي" لعائلات الفدائيين، لكن محللين وقادة سابقين في جيش الاحتلال يؤكدون أن هذه السياسة لم تنجح في وقف العمليات.
يتبع...)