قائد الطوفان قائد الطوفان

المجمع الإسلامي يوضح: تعرضنا لمؤامرة وطاقم التحكيم تعرض للترهيب والنصيرات لم يستقبلنا

الرسالة نت

أصدر نادي المجمع الإسلامي بيانًا صحفياً أوضح فيه أن فريقه تعرض لمؤامرة كبيرة في مباراته أمام خدمات النصيرات على ملعب الدرة في منافسات دوري الدرجة الأولى.

وأضاف المجمع الإسلامي في بيانه أن طاقم حكام المباراة عمل في أجواء من الترهيب، منوهاً إلى أن ف يقه تعرض للظلم الكبير المقصود في عدة مباريات سابقة.

إليكم النص الكامل للبيان الصحفي كما ورد: 

بيان صحفي يوضح الاساءة الكبيرة لنادي المجمع الإسلامي من كافة المنظومة الرياضية الرسمية بالمحافظة الوسطى وكذلك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

أولاً نبارك لفريق ولاعبي وادارة نادي خدمات النصيرات الفوز بعيداً عن مجريات اللقاء ونود أن نضع الجمهور والاعلام والوسط الرياضي في صورة ما حدث مع نادي خدمات النصيرات قبل وأثناء المباراة حتى نضع النقاط على الحروف :

1. قبل المباراة بأيام تواصلت إدارة نادي المجمع الاسلامي رسمياً مع السيد/ اياد كلاب رئيس نادي خدمات النصيرات لزيارتهم في مقر النادي بالنصيرات من أجل عقد لقاء يجمع الإدارتين معاً بهدف الترتيب لمباراة قمة على قدر قيمة ومكانة الناديين والخروج بروح تنافسية يتم نقل نتائجها للجمهور بعيداً عن الشحن السلبي والأخلاق الغير رياضية التي واكبت بعض المباريات مع الأندية الأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي، وللأسف في سابقة خطيرة وغير مفهومة تفاجأنا برفض الطلب وعدم الرد علينا، فعن أي روح نتحدث.

2. تقديراً منا في نادي المجمع لرمزية نادي النصيرات التاريخية وفي ملعبهم وأمام جمهورهم قدمت إدارة نادي المجمع درعاً تذكارياً صورة تجمع الشيخ أحمد ياسين مؤسس النادي والرئيس الراحل أبو عمار، ولكن للأسف قوبل هذا التكريم والأسلوب الحضاري على ملعب المضيف بكل كلمات وعبارات الشتم والسب على منظومتنا ولاعبينا أمام مسمع ومرأى الشخصيات الرسمية والوطنية التي كانت تحضر المباراة ولم يحرك أحد ساكناً ... فعن أي أخلاق نتحدث.

3. تم الاتفاق مع الاتحاد بعد اتصال مع أمين سر لجنه المسابقات لتخصيص المدرج الجنوبي الغربي للمجمع خلف دكه الاحتياط ولم يتم ذلك وهاجمتنا الجماهير أمام الشرطة والحكم المساعد والحكم الرابع والمراقب ولم يحركوا ساكناً.

4. علمنا أن السيد إبراهيم ابو سليم حضر وغادر ملعب المباراة رغم أهميتها وحساسيتها بعد أن شاهد تهجم جمهور النصيرات بالسباب والألفاظ الخادشة للحياء على منظومة المجمع.

5. للأسف يبدو أن بعضاً من مؤسسات المنظومة الرياضية تدار من خلف الكواليس لأجندة حزبية ضيفة مقيتة حاولنا ونحاول تجاوزها منذ سنوات ولكن للأسف عمرها الافتراضي انتهى منذ زمن.

6. إن الأخطاء الفادحة خلال المباريات وخصوصاً مع نادي المجمع الإسلامي في تقديرنا ممنهجة ومدروسة تتكرر كل موسم، فلا يعقل أن يخسر المجمع أكثر من 5 مباريات هذا الموسم جهاراً نهاراً من حكم مساعد أو حكم ساحة وإليكم الشواهد:

- أصرت لجنة الحكام على تعيين محمود أبو مصطفى حكماً لمباراتنا مع خدمات النصيرات ولم يتعدى على رجوعه لغزة أيام وعودته من التحكيم في الخارج، كما أنه خلال الأسبوع الماضي والحالي لم يكن ضمن أي طاقم تحكيم لأي مباراة في الدوري الغزي، ولكن يبدو أن هذا كان بطلب من البعض وإصرارهم على وجوده.

- بعد إعلان أسماء الحكام لهذا الأسبوع قمنا بالاعتراض على الطاقم كله وتوجهنا لأعضاء لجنة الحكام واتحاد الكرة، وأبلغناهم بحساسية وأهمية المباراة فكيف يتم تعيين حكم ساحة معروف أنه عضو إقليم لحركة فتح، وتابعوا وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الشخصية واحكموا على المنشورات والتعليقات والنظرة الحزبية والسب والشتم والوعيد، وكذلك كيف يمكن أن يكون الحكم المساعد الثاني محمد اليازجي من عشاق وجمهور نادي بيت حانون الأهلي المنافس في نفس الدرجة هذا ناهيك عن الحزبية أيضاً.

- حكم الساحة محمود أبو مصطفى في قرار مخالف للقانون لم يطرد حارس مرمى النصيرات بعد ضربه للاعب المجمع ومنعه هدفاً محققاً للمجمع طبعا أمام غلط وضغط الجماهير وانصياعه لهم وخوفاً منهم، وتقديراً للانتماء الواحد.

- طوال ٩٠ دقيقة تعرض حكم الساحة للإهانة والشتم والقذف – من باب الترهيب - من على مدرجات النصيرات ولم يجرؤ أن يوقف المباراة لمرة واحدة أو يطالب الحكم الرابع بمتابعة ذلك.

- لن نتحدث عن الحزبية في الحكم المساعد حنيدق لكن نتحدث وكيف يتم تعيينه على مباراة بهذه الأهمية، وبسببه وبسبب الحكم الرابع أيضاً تم احتساب الهدف الأول وقد تجاوزت الكرة خط التماس وأثارت جدلاً واسعاً، ومن بعدها أصبح حنيدق والحكم الرابع نداً وخصماً لنادي ودكة نادي المجمع الإسلامي في مشهد تعودنا عليه خلال المواسم السابقة وتغيرت مجريات المباراة.

- حكم الساحة وحكم الراية وحكم الرابع لم يحركوا ساكناً في تطبيق القانون عند إحراز النصيرات الهدف الثاني وقيام اللاعب عبد اللطيف عليان بالتوجه لدكة نادي المجمع واستفزازهم والبصق على اللاعبين ... التي اشعلت الازمة وسننتظر العقوبة التي سيتم توقيعها على اللاعب والنادي لأنها الحدث الذي أعقبته الأحداث الأخرى.

- تكرار اسناد مباريات نادي المجمع لحكام ليسوا بمستوى المباريات ففي مباراة المجمع أمام أهلي النصيرات وحكم الراية رشيد حمدونة واحتساب هدف على المجمع ، ومباراة التفاح مع الحكم المساعد أحمد شبير وتهجمه على المدرب هاني المدهون وتقديم شكوى عليه وفي المباراة التي بعدها نجده حكماً مساعداً، ومباراة الأقصى مع المجمع حكم الساحة حازم الصوفى لا يحتسب ركله جزاء رغم تأكيد الحكم المساعد محمد الغول بوجود ركلة جزاء، وإمكان لجنة الحكام الرجوع للفيديوهات ومشاهدة هذه المهازل التي لا تكتب بالتقارير بسبب تمسيح الجوخ والاعتبارات الشخصية في التقييمات في سوابق لم تحصل في تاريخ اللعبة إلا في غزة.

- إن ما حصل وما ترتب من نتائج جراء هذه الأفعال المدروسة والممنهجة والمعروفة تهدر جهداً وتعباً لأندية ومؤسسات رياضية لسنوات كاملة، ولكن يبدو أن لجنة الحكام ولجنة الانضباط تراعي وتحسب ألف حساب للأندية وقوتها التنظيمية وحضورها في الاتحاد أو في الملعب أو على وسائل التواصل الاجتماعي، وعليه فإننا:

1. نطالب الاتحاد الفلسطيني بوقف المجاملات الشخصية في تقييم الحكام والمساعدين، وجميع أركان اللعبة في قطاع غزة تعلم أن كلامنا صحيح، واتركوا الكلام الكاذب الذي ينقل في التقارير وداخل المكاتب.

2. نؤكد بأن الذي يحصل لنادي المجمع الإسلامي خلال المواسم السابقة وحصل هذا الموسم لا يمكن اعتباره إلا مؤامرة واضحة داخل منظومة لجنة المسابقات أو لجنة الحكام.

البث المباشر