تدرس وزارة الدفاع الأمريكية تخفيض مستوى التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في إطار تقليص النفقات الخارجية، بينما أعربت دوائر أمنية (إسرائيلية) عن تحفظها على الخطوة وتأثيرها على أداء قوى الأمن الفلسطينية في مكافحة "الإرهاب"، على حد وصفها.
وذكر موقع "والا" العبري أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس تخفيض مستوى التنسيق الأمني وتحويله إلى مستويات متدنية حيث تعتزم الوزارة إعفاء المنسق الأمريكي الجنرال مايكل بانزل المسئول عن التنسيق الأمني مع السلطة والمسئول عن تدريب قوى الأمن الفلسطينية ضمن خطة تقليصات موسعة.
في حين، تعارض الخارجية الأمريكية الخطوة التي ترى بأنها ستؤدي لتراجع دور قوى الأمن الفلسطينية في مكافحة "الإرهاب"، كما تقول.
بينما دعا السفير الأمريكي في الكيان توم نايدس البنتاغون إلى عدم تطبيق الخطة، مطالباً بتدخل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بيل بيرنس سعياً لمنع تنفيذ الخطة.
فيما ذكر الموقع العبري أن وزير جيش الاحتلال (الإسرائيلي) بيني غانتس على إطلاع على النوايا الأمريكية بهذا السياق، إضافة إلى السفير (الإسرائيلي) في واشنطن مايك هرتسوغ.
ونقل عن مسؤول (إسرائيلي) قوله إن الاحتلال قلق جداً من الخطوة وتم إبلاغ الولايات المتحدة بعدة تحفظات (إسرائيلية) عليها وعلى رأسها المخاوف من تراجع دور الأمن الفلسطيني في مكافحة العمليات في هذا التوقيت الحساس.
في حين، نقل عن مسؤول فلسطيني قوله إن الخطوة أن صحت فإنها مخيبة للآمال قبيل قدوم الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة خلال الشهر الحالي.
المصدر: وكالة صفا