أكدت الناشطة سمر حمد أن ارتكاب الحكومة الصهيونية المتطرفة الجرائم البشعة وسفك دماء الشباب والأطفال والنساء، ستشعل الأوضاع وستؤدي إلى ردة فعل فلسطينية شديدة.
وأوضحت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا سمر حمد أن ارتفاع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية والقدس هو ردة فعل طبيعية على ممارسة الاحتلال هذا التصعيد، ومن الطبيعي أن تكون هناك ردة فعل فلسطينية في وجه هذا الاحتلال.
وأشارت حمد إلى أن الاحتلال بكافة مستوياته يتحمل مسؤولية المآلات المتوقعة لهذه الموجة البشعة من الإجرام.
وأهابت بشعبنا البطل الصمود والتحدي والتضامن مع أهالي الشهداء والجرحى، والوقوف بوجه آلة الإجرام الصهيونية ومقاومته وعدم الاستسلام لها.
وطالبت حمد المجتمع الدولي أن يدين جرائم الاحتلال ويوقف سياسة الكيل بمكيالين، حيث أن هذه الجرائم تتم على مسمع ومرآي العالم أجمع.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال شهر مايو/أيار المنصرم.
ووثق مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (1358) عملًا مقاومًا خلال شهر مايو، واكبت الهبة الشعبية المتزامنة مع "مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وأدت إلى مقتل (4) إسرائيليين، وإصابة (51) بجروح مختلفة،
ورصد التقرير (57) عملية إطلاق نار على أهداف مختلفة للاحتلال، وقعت (27) عملية منها في جنين، فيما بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (7) عمليات، وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عملية واحدة، و(8) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حيث بلغت على التوالي (266، 261، 168) عملية.