أعرب مركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن قلقه البالغ على حياة ومصير الأسيرين "خليل عواوده"، و"رائد ريان" بعد أن واجهتهم مضاعفات وأوضاع صحية خطيرة للغاية جراء إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأدان المركز استمرار قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في انتهاج سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقليْن عواوده وريان.
وأكد المركز أن الإهمال الذي يتعرض له المعتقليْن المضربين عن الطعام، عواوده وريان، أدى إلى تدهور ملحوظ على حالتيهما الصحية.
وأوضح المركز أن حيث الأسير عواوده يعاني من اصفرار وجفاف وضعف في البصر بعد أن فقد واحد وخمسون كيلو من وزنه منذ بداية إضرابه، فيما يعاني الأسير ريان من آلام في الرأس والمفاصل ومشاكل في المعدة وضغط في العيون وتقيؤ مستمر وفقدان القدرة على الحركة، حيث نقلته إدارة سجن عوفر إلى "عيادة" سجن الرملة جراء تردي وضعه الصحي بشكل مفاجئ هذا اليوم.
وحمّل مركز حماية لحقوق الانسان سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقليْن المضربَيْن عن الطعام.
وطالب المركز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل الجاد من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ويطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقليْن المضربين عن الطعام عواوده وريان.
ويواصل الأسير "خليل العواودة"، إضرابه لليوم الخامس والتسعون على التوالي، فيما يواصل الأسير " رائد ريان" إضرابه لليوم التاسع والخمسين.