أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، أن قادة المستوطنين يدرسون جدياً إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى (إسرائيل) والمنطقة، المقررة أواخر شهر يوليو/تموز المقبل.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة المستوطنين يعتزمون تنظيم عشر مجموعات لإقامة هذه البؤر في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بزعم الاحتجاج على عدم التزام الحكومة الحالية بالتسوية التي تم التوصل إليها معهم، بشأن الإبقاء على البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح التي يطلق عليها المستوطنون تسمية "أفيتار".
وتدّعي أوساط في الحكومة (الإسرائيلية) أن المماطلة في تنفيذ التسوية المشار إليها، هي كي لا يمسّ الأمر بزيارة الرئيس بايدن، وعليه يهدد المستوطنون بإقامة عشر بؤر إضافية خلال الزيارة.
وكان المستوطنون توصلوا في أواخر يونيو/حزيران من العام الماضي، إلى اتفاق مع وزير الأمن (الإسرائيلي) بني غانتس، ووزيرة الداخلية أيليت شاكيد، يقضي بالإبقاء على البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح، القائم جنوبي نابلس، على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة تابعة لفلسطينيين من قرى بيتا ويتما وقبلان.
وأدت إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة في مايو/أيار من العام الماضي، إلى مقاومة شعبية في هذه القرى، وارتقاء سبعة شهداء فلسطينيين خلال مواجهات أسبوعية مع المستوطنين وجنود الاحتلال في بيتا، وعلى أرض البؤرة الاستيطانية، وإصابة أكثر من ألف مواطن فلسطيني بجروح، وفق تقرير كانت نشرته منظمة حقوق الإنسان (الإسرائيلية) "بتسيلم" في مطلع مارس/آذار من السنة الحالية.