أعلن ما يسمى رئيس حزب الصهيونية الدينية "بتسلئيل سموتريتش" عن عقد مؤتمر كبير لقادة جماعات الهيكل واليمين المتطرف، يوم غد الخميس، لبحث فرض السيادة على شرق القدس المحتلة.
وجاء إعلان "سموتريتش" من داخل البؤرة الاستيطانية "بيت أوروت" المقامة على قمة جبل الطور – المشرف على البلدة القديمة، حيث جرت مناقشة خطة عمل لكيفية تحقيق أهداف تلك الحركة الصهيونية.
وقالت الحركة في بيان لها، أمس:" إنه سيشارك في الاجتماع قياداتها من المستوطنين وممثليها في الكنيست ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر المئات من الشباب ورؤساء المجالس وأعضاء الكنيست والشخصيات العامة".
وبينت أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان "أقف على الحائط وأطالب بالسيادة"، حيث ستطالب الحركة بتطبيق السيادة في شرق القدس المحتلة وكذلك في أجزاء أخرى.
وأوضحت أنه رغم فشل وانقسام اليمين الصهيوني في تمرير فرض القانون (الإسرائيلي) على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، إلا أنها ستكافح من أجل الضم التدريجي المتزايد والمتطور خلال المرحلة التاريخية الحاسمة.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيكون علامة فارقة ومنطلق، حيث سيحضره عدد من أعضاء (الكنيست)، بمن فيهم رئيس الكنيست الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، عميحاي شكلي، عيديت سيلمان، أوفير صوفر، كما سيحضر المؤتمر حاخامات وشخصيات عامة ورؤساء بلديات ومستوطنات.
ويذكر أنه مع اقتحام قادة هذه الحركات اليمينية المسجد الأقصى أصبح حائط الرباق مقًرا ومنطلًقاً لنشاطاتهم ومحور عملهم العالمي والسياسي، في ظل استمرار الاقتحامات.