أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، اليوم الأربعاء، أن أجهزة السلطة تمادت بالاعتداء الصارخ على أبناء الكتلة الإسلامية والصحفيين اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة بشأن اعتداء أمن الجامعة أمس على ممثل الكتلة الإسلامية.
وقالت الكتلة في تصريح صحفي: "إن مشاهد الاعتداء الصارخ على أبناء الكتلة الإسلامية وسحلهم وضربهم وتكسير كاميرات الصحفيين والاعتداء عليهم يستوجب وقفة جادة من كل مكونات الجامعة لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين، والذي يراد به تشويه صورة جامعتنا الغراء وجعلها تفقد إرثها الوطني والنقابي على مدار عقود طويلة".
وأضافت "أن إدارة الجامعة اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياتها، وألا تقف موقف المتفرج مما يحصل في الجامعة من تحويلها إلى ثكنة عسكرية بلباس مدني وبغطاء أمن الجامعة وعناصر الشبيبة المحميين بالأجهزة الأمنية".
وأوضحت الكتلة أن إدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكبرى عمّا جرى ويجري، فهي التي لم تلتفت للشكاوى والكتب والمناشدات العديدة حول سلوك الأمن الجامعي وتكرار اعتداءاته على الطلبة وإبعادهم عن الحرم الجامعي بالقوة، حتى وصل اﻷمر اليوم بعناصر الأمن الجامعي تسهيل دخول عناصر الأجهزة الأمنية للحرم الجامعي، ومساعدتهم في ملاحقة واعتقال الطلبة والاعتداء عليهم.
وحملت الكتلة بجامعة النجاحن أجهزة السلطة وشبيبتهم المسؤولية الكاملة إلى ما قد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومحاسبة كل من شارك في الاعتداء الوحشي على الطلبة والصحفيين.
كما طالبت الكتلة إدارة جامعة النجاح بالتدخل السريع لمنع تكرار هذه الأحداث المؤسفة والتي تنتقص من سمعة ورفعة الجامعة.
وأكدت الكتلة أنها ماضية في طريقها، ومستمرة في أداء رسالتها النقابية والوطنية مهما كانت التضحيات ولن نتراجع أو نستكين لقمع أو ملاحقة أو اعتداء.