قائمة الموقع

حماس تهنئ الشعبية بانتهاء مؤتمرها العام وتؤكدان على التمسك بـ"أونروا"

2022-06-08T21:19:00+03:00
لقاء وفد من حركة "حماس" برئاسة عضو قيادة إقليم الخارج الأخ علي بركة، اليوم الأربعاء، قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت.
غزة-الرسالة نت

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس  والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التمسك بوكالة الأونروا واستمرار دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين، رافضين محاولات نقل مهامها إلى الدول المضيفة أو إلى مؤسسات دولية أخرى، ومطالبين جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بحماية الوكالة من مشاريع الشطب والإلغاء.

جاء ذلك خلال لقاء وفد من حركة "حماس" برئاسة عضو قيادة إقليم الخارج الأخ علي بركة، اليوم الأربعاء، قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت.

كما التقى عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق مروان عبد العال، بحضور الرفيق أبو جابر لوباني مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان.

وضم وفد حركة حماس أعضاء دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، الإخوة: أيمن شناعة، وإبراهيم المدهون، وزياد حسن، والدكتور هاني الدالي.

وقدم بركة التهاني لقيادة الجبهة بانتهاء مؤتمرها العام وانتخاب الرفيق المناضل الأسير أحمد سعدات أمينًا عاما للجبهة، والرفيق المناضل جميل مزهر نائبا للأمين العام، وكذلك انتخاب مكتب سياسي جديد للجبهة.

وأشاد وفد حركة حماس بتمسك الجبهة بالعملية الديمقراطية الداخلية، وتجديدها انتخاب الأسير البطل أحمد سعدات أمينًا عاما للجبهة، وذلك من باب الوفاء له ودعما لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.

وأكد وفد الحركة مواصلة التنسيق والتشاور والتعاون مع قيادة الجبهة الشعبية لتحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.

وبحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مستعرضين أوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وطالبا مجلس النواب اللبناني الجديد بإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني المقيم قسرا في لبنان، مؤكدين بناء أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والمحافظة على السلم الأهلي في لبنان.

وأدان الجانبان العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني بشكل عام وعلى أهلنا في القدس المحتلة بشكل خاص، وعلى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها، ومحاولات العدو فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وتوجها بالتحية لأبطال المقاومة المتصاعدة في فلسطين المحتلة، داعين جميع الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها والانخراط في مشروع المقاومة باعتباره الطريق الوحيد للتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات.

كما توجها بالتحية لأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني، ونشد على أياديهم في نضالهم المستمر ضد الإجراءات التعسفية لسلطات الاحتلال الصهيوني الظالم، مؤكدين أن قضية حريتهم على سلم أولويات المقاومة، فلن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم ويعودوا إلى ذويهم مكرمين.

وأدان الجانبان خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني الصامد، وخيانة لقضية الأمة المركزية، داعين أبناء أمتنا العربية والإسلامية الرافضين للتطبيع والاستسلام، للضغط على الحكومات المطبعة حتى تقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.

ودعا الجانبان هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى تفعيل دورها ومتابعة أوضاع شعبنا الفلسطيني والعمل على خدمته والمطالبة بحقوقه والدفاع عن قضاياه، والسهر على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها.

اخبار ذات صلة