ظهرت وثائق جديدة على الساحة تهدد باستبعاد منتخب الإكوادور من بطولة كأس العالم 2022، بسبب واقعة تزوير.
وكان المنتخب التشيلي قدم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل معاقبة الإكوادور بخصم نقاط المباريات التي شارك فيها اللاعب بايرون كاستيلو.
ويزعم الاتحاد التشيلي لكرة القدم أن هذا اللاعب مواطن كولومبي تم تزوير أوراقه الرسمية، كي يشارك مع منتخب الإكوادور.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن محامي تشيلي نشر وثائق أصلية جديدة تؤيد أن بايرون كاستيلو مواطن كولومبي، وهي شهادة التعميد والتقرير الصحي الخاص به.
وتشير الوثائق إلى أنه تم تعميد بايرون كاستيلو في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1996 في أبرشية توماكو بكولومبيا.
وتثبت الوثيقة الثانية أنه تم تسجيل بايرون كاستيلو في الصحة العامة الكولومبية، وأنه ضمن "قاعدة بيانات المنتسبين إلى نظام الضمان الاجتماعي في الصحة" داخل قسم نارينيو (كولومبيا).
وأكد محامي تشيلي أن بايرون كاستيلو الذي يلعب حاليا مع الإكوادور يتمتع بمزايا وضمانات كأي مواطن كولومبي.
وذكرت صحيفة "ماركا" أن الحكم النهائي من الفيفا في هذه القضية سيصدر يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري.
وكان المدرب الإكوادوري جوستابو ألفارو قد استدعى المدافع كاستيلو لمباراتيه ضد باراجواي وتشيلي، وكذلك في المباريات أمام أوروجواي وبوليفيا وفنزويلا والأرجنتين، التي كانت حاسمة في التأهل المباشر إلى المونديال.
واحتل منتخب الإكوادور المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، فتأهل مباشرة إلى المونديال، بينما احتلت تشيلي المركز السابع، لكنها ستحصل على 5 نقاط في حال ثبوت صحة واقعة التزوير.
جدير بالذكر أن هذه الأنباء دفعت مسؤولين إيطاليين للتفاؤل بشأن إمكانية المشاركة في المونديال المقبل، إذ أكد فرانكو كيمنتي، العضو السابق للجنة الأولمبية الإيطالية، الشهر الماضي، أن فرص الأتزوري ستتجدد في بلوغ كأس العالم 2022 في حال إدانة الإكوادور.
وقال "إذا ثبت خطأ الإكوادور، فإن هناك قاعدة في الفيفا تتحدث عن مشاركة أفضل منتخب مصنف وهو إيطاليا. هذه هي قواعد اللعبة ونحن نؤمن بذلك".