أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت العدوان (الإسرائيلي) على مطار دمشق الدولي في سوريا.
وطال القصف (الإسرائيلي) البنية التحتية لمطار دمشق الدولي فجر يوم أمس الجمعة ما تسبب بخروج مهابط المطار عن الخدمة.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريحات إذاعية اليوم السبت إننا "ندين ونستنكر العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية، واستهداف البنى التحتية والمطارات المدنية".
وأضاف "الهجمات المتكررة على سوريا تأكيد على منطق الإرهاب والبلطجة الصهيونية ضد المنطقة، وإصرارها على انتهاك كل القوانين الدولية".
وشدد قاسم على أن الكيان (الإسرائيلي) يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة ومقدراتها، ولابد من مواجهتها من كل الأمة وقواها حتى نضع حداً للإجرام.
ورأى أن "محاولة بعض الأطراف في المنطقة التطبيع مع الاحتلال يشجعه على توسيع عدوانه على الأرض والمقدسات".
بدورها، عبّرت الجبهة الشعبية عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا الإرهاب واستمرار الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكدت الشعبية في بيان لها أن استمرار هجمات الكيان (الإسرائيلي) على البنية التحتية للدولة السورية يعارض كل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية التي ينادي بها المجتمع الدولي.
وشدّدت الشعبية على أنّ العدوان (الإسرائيلي) لم ولن ينجح في سعيه لتحقيق معادلات جديدة تستهدف تحييد دور الجمهورية العربيّة السوريّة المركزي في دعم المقاومة ومواجهة مؤامرات التصفية التي تستهدف المنطقة والقضايا العربية.
وقالت الشعبية إنّ هذا العدوان المباشر يأتي ضمن مخططٍ شامل لاستهداف الدولة السورية، التي تواجه حصاراً خانقاً وعدوان على أكثر من جبهة بالإضافة إلى المنظمات الإرهابية وكل ذلك يهدف إلى تشديد الخناق والحصار عليها، سعيًا لإسقاطها، بعد فشل الخيار العسكري الذي استهدفها منذ عام 2011.
وجددت تأكيدها على أن "سوريا العروبة ستظّل شوكة في حلق العدو الصهيوني وحلفائِه"، مُعربةً عن ثقتها بقدرة الجمهورية العربيّة السوريّة على تحقيق الانتصار على هذا العدوان الغاشم كما انتصرت سابقًا على المؤامرات الكونيّة التي استهدفتها وبما يضع حدًا للعدوان واستباحة السيادة السوريّة.