قال القيادي والداعية الإسلامي الشيخ نصوح الراميني، "إن الضفة الغربية تشهد اقبالاً كبيراً من الشباب على مقاومة الاحتلال والتصدي له".
وأكد الراميني، أن معركة سيف القدس التي رفعت رأس الأمة الإسلامية، منحت الأمل لدى الشعب الفلسطيني بتحقيق نتيجة من مقاومة الاحتلال ومواجهته.
وأوضح، أن معركة سيف القدس شجعت الشباب على التصدي للاحتلال، حتى باتت مواكب الشهداء تتحول إلى أعراس وطنية.
ودعا الراميني لنقل تجربة جنين إلى الخليل ونابلس وبيت لحم وكل مدن الضفة.
وأشارإلى أن ما يميز جنين وجود اصطفاف شعبي حول المقاومة، لأن كل بيت أصبح به شهيد أو جريح أو أسير.
ولفت إلى إمكانية تكرار تجربة جنين في كل المدن بالتضحية والصبر والمقاومة.
واستدل الراميني بحالة التحدي التي يظهرها أطفال القدس الذين يحملون الأعلام الفلسطينية أمام جنود الاحتلال دون خوف أو وجل، والعجوز المقدسية التي تتصدى بعكازها لجنود الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى.
ودعا الراميني لتشجيع الجيل المقاوم، إلى جانب دعم أهل القدس الذين تهدم بيوتهم ويشردون من منازلهم.
وشدد على الدور الهم لأهل الداخل الفلسطيني المحتل في حماية المسجد الأقصى وافشال مخططات الاحتلال بتهويده وتقسيمه.
كما طالب الراميني السلطة بالتخلي عن دورها الأمني، الذي يوفر الحماية للمستوطنين وقوات الاحتلال ويلاحق الشباب الثائر والمقاوم.