استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الأحد، قرار الجامعة بفصل 5 من كوادرها.
وقالت الكتلة الإسلامية في بيان صحفي:" تلقينا بأسف بالغ قرارات إدارة الجامعة ولجنة التحقيق المنبثقة عنها، والتي قررت ظلماً وتعسفاً فصل عدد من كوادر الكتلة الإسلامية المعتدى عليهم مساوية الجلاد بالضحية، وإننا وإذ علقنا خطواتنا الاحتجاجية مسبقا والتزمنا بمنح اللجنة فرصة لإنهاء عملها".
وأضافت: "نرفض وندين ونستنكر قرار اللجنة فصل الأخوة المعتدى عليهم، فإن أبسط مقتضيات العدالة أن يعاقب المعتدون الذين وثقت اعتداءاتهم الكاميرات وشهادات الشهود، لا أن توزع العقوبات بالتساوي في إجراء رجعي يضيع الحقوق ويخلط الأوراق، ويوفر مظلة لحماية المعتدين".
وأكدت الكتلة الإسلامية، أن التسريبات التي انتشرت منذ اللحظة الأولى لعمل اللجنة حول نيتها فصل كوادرها المعتدى عليهم، تشير بوضوح لاستمرار إدارة الجامعة في انحيازها الفج واستخفافها بمبادئ العدل والحرية والمساواة، إذ تقدم الطلبة المعتدى عليهم كقربان بين يدي قرارها الخجول معاقبة بعض الذين شاركوا في الاعتداء مع عدم محاسبة الكثير من المتورطين فيه.
وأعلنت الكتلة الإسلامية اتخاذها كل الخطوات النضالية والإجراءات الاحتجاجية النقابية والقانونية والحقوقية، وعدم قبولها بتمرير هذا القرار.
وأوضحت أن لجنة التحقيق وإدارة الجامعة لم يعلنا عن أي إجراء يذكر لتصويب الأوضاع الخاطئة ووضع حد لتجاوزات الأمن الجامعي واعتداءاته على الطلبة.
ودعت الكتلة الإسلامية الطلبة والأطر الطلابية للوقوف صفاً واحداً في وجه الظلم والتعسف الذي تعرض له زملاؤهم، كما دعت الشخصيات والهيئات والقوى الوطنية والإسلامية والمجتمعية للتدخل ووضع حد لهذا الظلم والتعسف.
واختتمت الكتلة الإسلامية بيانها بالقول: "إذا كانت إدارة الجامعة تحت الضغط الأمني وبدافع الانحياز الواضح في سياساتها قد اختارت بعناية أسماء كوادر الكتلة الإسلامية لفصلهم ظلماً وتعسفاً ظناً منها أن ذلك سيضعف الكتلة الإسلامية أو يوقف مسيرتها فنقول لهم: قراركم لن يمر! والكتلة الإسلامية لم يكسرها اعتقال الاحتلال وأجهزة أمن السلطة للمئات من أبنائها، وسنبقى بعون الله طليعة الحركة الطلابية الفلسطينية".
ويذكر أن جامعة النجاح الوطنية فصلت، صباح اليوم، 5 طلاب من الكتلة الإسلامية بينهم منسق الكتلة عمير شلهوب.