قائمة الموقع

الحركة الإسلامية : غدا الاحد يوم غضب لنصرة القدس

2009-10-24T10:32:00+02:00

غزة - الرسالة نت

دعت الحركة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة جماهير وأبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير العام، واعتبار يوم الأحد والأيام التي تليه أيام غضب من أجل القدس.

 

وطالبت الحركة في بيان لها وصل " الرسالة نت " نسخة عنة سكان المدينة المقدسة وأهالي الأراضي المحتلة عام 1948م، أن يستأنفوا شد رحالهم إلى المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة الاعتكاف والحضور الدائم فيه، لإفشال محاولة اقتحام المسجد الأقصى التي أعلنت الجماعات اليهودية المتطرفة التي تنتمي إلى التيار المتدين أنها ستقوم بها بعد غدٍ الأحد.

 

وحذرت الحركة في بيانها سلطات الاحتلال من المس بالمسجد الأقصى المبارك واعتبرت أن المسجد الأقصى المبارك خط احمر لا يمكن تجاوزه، وأن من تسول له نفسه المساس بالمسجد الأقصى أو الاعتداء عليه فلن تكون عاقبته إلا خاسرة.

 

كما طالبت الحركة الشعوب العربية والإسلامية إلى وقفة جادة وعدم الاكتفاء بتنظيم المسيرات والمهرجانات نصرة للمسجد الأقصى والتحرك الفعال لتحريره من براثن اليهود، كما طالبت الحركة المجتمع الدولي بعدم السكوت على الجرائم الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

 

وثمنت الحركة في بيانها الدور الريادي الذي يقوم به الشباب والمجتمع المقدسي المسلم في تصديه للجماعات اليهودية التي أعلنت مراراً وتكراراً عزمها على اقتحام المسجد الأقصى، وطالبت الحركة أبناءها وأبناء المجتمع المقدسي وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بمزيد من الثبات والصبر والرباط في المسجد الأقصى المبارك حتى يأتي أمر الله.

 

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" حذرت  في بيان أصدرته من نية جماعات يهودية تدنيس المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد القادم (25-10) بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل".

 

كما حذرت المؤسسة من تبعات عقد مؤتمر دعت إليه منظمات يهودية سياسية ودينية يعقد مساء الأحد أيضًا سيتم من خلاله توجيه دعوات إلى عموم "المجتمع الإسرائيلي" لاقتحام المسجد الأقصى في الأيام القادمة.

 

وأضافت أن هذه الدعوات المتعددة تأتي بعد أن أحبطت عدة مخططات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك خلال "الأعياد اليهودية"، وذلك من خلال الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة.

 

وأكد المحامي زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، أن ديمومة شد الرحال والرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك هي الجواب والرد الأمثل على كل متطاول.

 

ودعا نجيدات الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل للتصدي للمحاولات التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى ودعم أهلة معنويا وماديا في مواجه العدو الصهيوني الغاصب للأرض المقدسة

 

اخبار ذات صلة