أصدرت الهيئة الوطنية لدعم وسناد فلسطينيي الداخل، الثلاثاء، تصريحًا صحفيًا تعقيباً على حكم الاحتلال بالسجن ٢٠ شهراً على الشيخ يوسف الباز امام المسجد الكبير في اللد.
وقالت الهيئة: "إن الحكم على الشيخ يوسف الباز إمعان من الاحتلال في الإجرام بحق أهلنا في الداخل المحتل".
وأضافت: "أن هذا الحكم الجائر بحق الشيخ، وما سبقها قرار المحكمة اغلاق ملف قتل الشهيد يوسف حسونة على أيدي المستوطنين خلال هبة الكرامة، تعبير عن السياسة الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع أهلنا في الداخل والتي تستدعي موقفاً حقيقياً من كل أحرار العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان".
وأوضحت الهيئة أن المحاكمات لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه، لأن الشيخ يوسف الباز هو صاحب الأرض الحقيقي أما قاضي المحكمة وطاقمها فهم الطارئون على هذه الأرض.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه ونضاله من أجل نيل حريته، والعيش بكرامة، ولن تكسر شوكة صموده هذه المحاكم الصورية، التي لا تمت للعدالة بصلة.
وأكدت الهيئة على دعوة كل أحرار العالم والمؤسسات الدولية بالنظر في السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال ضد أهلنا في الداخل، ومحاولة قمعهم على خلفية الرأي، واستمراره في اعتقال أكثر من ٣٠٠ فلسطيني من أهلنا في الداخل منذ هبة الكرامة.