أخيراً استطاع الأصفران التاريخيان شباب الزوايدة وخدمات النصيرات، الوصول بسلام لمحطة الدرجة الممتازة ودوري الأضواء.
وتمثل عودة الفريقين للممتازة فرصة مهمة لاستعادة أمجادهما ومحاولة تثبيت أقدامهما بين كبار الأضواء بعد سنوات طويلة من العجاف والبعد الاضطراري عن الممتازة.
ومثَّل تأهل الأصفرين للممتازة فرحة كبيرة لجمهوري الفريقين اللذين يطمحان لتحقيق المزيد من الانجازات تدريجياً بما يضمن بقاءهما في الدرجة الممتازة دون العودة للدرجة الأولى مجدداً.
رحلة شاقة
وخاض الفريقان رحلة شاقة وكبيرة في الدرجة الأولى خاصة خدمات النصيرات الذي عانى على مدار 7 سنوات في محاولات مستمرة للصعود دون أن ينال البطاقة في الأمتار الأخيرة، لكنه هذه المرة نجح في استعادة مكانته بين الكبار.
أما شباب الزوايدة فقد كانت الرحلة ناجحة رغم أنه فشل فيها الموسم الماضي لكنه استطاع البناء عليها وتحقيقها هذا الموسم، بعد سنوات طويلة من الهبوط المتكرر والتنقل بين الدرجات الدنيا.
احتياجات الممتازة
وتدرك إدارات الناديين أن العمل والتجهيز للدرجة الممتازة يختلف تماماً عن سنوات البقاء في الدرجة الأولى خاصة في الاحتياجات والأدوات اللازمة لتحقيق الهدف تدريجياً.
ومن المؤكد أن يتحرك الناديان في سوق الانتقالات مبكراً للعمل على بناء فريق ملائم للمنافسة في الدرجة الممتازة خاصة مع وجود القليل من اللاعبين في السوق الحر.