طالب القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، بملاحقة المعتدين على الطلبة في جامعة النجاح قانونيا؛ حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات.
وقال: "إن ما جرى من اعتداءات في جامعة النجاح تجاه الطلبة مشاعر تقشعر لها الأبدان وتعتبر مظاهر غريبة على شعبنا".
وأكد أن اعتداءات اليوم من أمن جامعة النجاح تذكرنا بقمع قوات الاحتلال للمرابطين في المسجد الأقصى.
وعبر أبو عرة عن أسفه اتجاه ما حدث في جامعة النجاح، مبينا أن قمع أمن جامعة النجاح للطلبة والأكاديميين هو حرف للبوصلة.
وأضاف "الحالة التي رأيناها اليوم من اعتداءات تجاه طلبة جامعة النجاح يجب أن يقف عندها العقلاء ومن أشهروا سلاحهم في وجه الطلبة لا نراهم في مواجهة الاحتلال".
وناشد العقلاء والحكماء وأهالي نابلس والشخصيات الوطنية بعدم السكوت على جريمة جامعة النجاح، مبينا أن السكوت من أمناء جامعة النجاح هي مشاركة في الاعتداء على الطلبة.
بدورها أكدت حركة "حماس" رفضها وإدانتها للاعتداء الإجرامي الذي نفذه أمن جامعة النجاح أمس الثلاثاء، بحقّ الطلاب والطالبات خلال وقفتهم الطلابية السلمية، معتبرة أنه بلطجة تتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة التي أعلنت موقفاً منحازاً ضد القانون والعمل الطلابي الحر.
وطالبت الحركة بضرورة محاسبة المحرّضين والمتورّطين في جريمة الاعتداء على الطلبة، والسّاعين إلى تنفيذ أجندة أمنية توتيرية خارجة عن قيم شعبنا والبعيدة كلّ البُعد عن المصالح الطلابية والوطنية.
ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية وقوى شعبنا الحيّة إلى الاضطلاع بدورها في حماية جامعة النجاح وكل المرافق التعليمية من العبث بها أو التعدّي على استقرارها، وحرية العمل النقابي الطلابي فيها.
كما دعت مجلس أمناء الجامعة إلى تحمّل مسؤوليتهم في حماية هذا الصرح العلمي.