أدان التحالف الشعبي للتغيير، اعتداء بلطجية أمن السلطة على طلبة جامعة النجاح في نابلس والأسير المُحرر الدكتور ناصر الدين الشاعر.
واعتبر التحالف الاعتداء انعكاساً عمليًا لسياسة الإقصاء والاستبداد والتفرد التي نهجها فريق التغول الأمني بقيادة رأس السلطة ومن حوله.
وقال التحالف في تصريح صحفي:"إن ما تكرر حصوله في جامعة النجاح من اعتداءات من قبل رجال أمن الجامعة والأجهزة الأمنية على الطلبة بوعي وتخطيط مسبق، جريمة يندى لها الجبين وخارجة عن كل عرف وطني وأخلاقي".
وأضاف: "ما وقع ما كان ليحصل لولا فشل المنظومة القضائية في محاسبة قتلة نزار بنات والمسؤولين عنهم ولو تم ردع أولئك الذين اعتدوا على المسيرات السلمية في رام الله احتجاجاً على اغتيال نزار بنات والدفاع عن الحريات وتقديمهم للمحاكمة، لما حصل هذا".
وأوضح التحالف الشعبي للتغيير، أن الشعب الفلسطيني حرص بكل مكوناته وأطيافه السياسية على أن تكون الجامعات منارات العلم ومعاقل الفكر وحواضن أبطال المقاومة.
وأشار إلى أن الطلبة تعاملوا مع التنوع الفكري والسياسي الذي يبدو واضحًا في الجامعات الفلسطينية، بعمق ووعي ومسؤولية ولم ينجروا إلى دوائر العنف المقيتة.
وطالب التحالف، الوقف الفوري لاستخدام العنف ضد طلاب جامعة النجاح، وتحريم استخدام القوة ورش الغاز وإطلاق النار، والتوقيع على ميثاق شرف يحرم تدخل الأمن في شؤون الطلبة والجامعات.
وحمل التحالف الشعبي للتغيير، إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عما جرى في الجامعة ومطالبتها بتوضيح شامل لما جرى.
كما طالب، بإعلان موقف صريح من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الداخلية ومحافظ نابلس، والبدء بالتحضير لإعادة الحياة الديمقراطية في الجامعة بإجراء انتخابات مجلس طلبة في جامعة النجاح.
ودعا التحالف إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية وقضائية محايدة وإحالة المعتدين إلى القضاء، والتأكيد على حرمة الجامعات وضرورة توفير بيئة آمنة للطلاب والطالبات وعدم تدخل الأمن فيها.
كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى تفويت الفرصة على العابثين بأمن شعبنا وطلبتنا والذين يحاولون جر المجتمع إلى معارك جانبية تلهيهم بعيداً عن تعزيز صمودهم ووحدتهم في مواجهة مشاريع الاحلال وسياساته الإجرامية.