قدَّم المدرب والخبير الفلسطيني أحمد الحسن عدة مطالب لمجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الواجب تنفيذها والعمل بها بعد ساعات من حسم التأهل لكأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي.
وكتب الحسن على صفحته بموقع "فيسبوك" تغريدة عدد النقاط المطلوب تطبيقها ودراستها من النواحي الاستعدادية والفنية والإدارية والتسويقية والإعلامية.
وكتب الحسن مطالبه على شكل عدة نقاط نقدمها كما جاءت على النحو التالي:
ما هو المطلوب من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم؟
بعد أن طوينا صفحة التصفيات المؤهلة لكاس آسيا وأصبحنا امام استحقاق قادم جديد وصعب جداً وهو نهائيات كأس آسيا التي سيشارك فيها عمالقة كرة القدم الآسيوية وعليه نحن بحاجة لعمل منظم ومخطط على جميع الأصعدة حتى تكون مشاركتنا الثالثة مختلفة تماماً عن المشاركتين السابقتين.
1- عمل تقييم شامل ودقيق للنسختين السابقتين لكأس آسيا من جميع النواحي وليس الفنية فقط وتشخيص السلبيات والايجابيات.
2- على إدارة الاتحاد اتخاذ قرارها بأسرع وقت إما الابقاء على الجهاز الفني للمنتخب أو استبداله بجهاز فني آخر لأن تغير الجهاز الفني في الامتار الأخيرة قبل المنافسة لا يخدم المنتخب.
3- بعد اعتماد الجهاز الفني علية تقديم برنامج تدريبي شامل من الآن وحتى الانتهاء من نهائيات كاس آسيا ويكون عبارة عن التجمعات المحلية والمعسكرات الخارجية والمباريات التجريبية الاستعدادية وجميع الاحتياجات التي تصب بمصلحة نجاح تلك الفترة.
4- مخاطبة الاتحادات الوطنية فوراً للاتفاق معها على عقد مباريات ودية استعدادية ويكون مستواها حسب التصنيف الدولية المستوى الاول والثاني والثالث وفي حال أوقعت القرعة منتخبنا مع إحداها تكون المباراة لاغية حسب الاتفاق المبرم.
5- تشكيل لجنة إعلامية مكونة من دائرة الإعلام في الاتحاد والفضائية والصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي هدفها مساندة مسيرة المنتخب الاستعدادية والتواصل مع الجماهير المتعطشة لسماع أخبار المنتخب وتكون هذه اللجنة هي الجهة الوحيدة المخولة بنشر أخبار المنتخب.
6- المطلوب من إدارة الاتحاد وضع خطة لوجستية بناء على البرنامج التدريبي الذي يقدمه المدرب وتكون المسؤولية تهيئة التواصل مع الاتحادات الوطنية للدول لعمل المعسكرات الخارجية والمباريات التجريبية وحجوزات الإقامة وتذاكر الطيران المريحة ومتابعة النظام الغذائي أثناء المعسكرات والبطولة بما يتناسب مع المطبخ الفلسطيني.
7- ضرورة تفعيل لجنة التسويق للاستفادة من هذا الحدث لجلب الشركات الداعمة لتغطية النفقات الكبيرة خلال الفترة المقبلة وعلى سبيل المثال من الممكن توقيع عقد مع شركة الملابس رياضية لارتداء علامتها.
هذا مقترح مختصر أرجو من الإخوة إدارة الاتحاد الفلسطيني أخذه بعين الاعتبار لأنه يصب بمصلحة كرة القدم الفلسطينية.