وكالات-الرسالة نت
سمح جهاز الشاباك الصهيوني لأول مرة اليوم الأحد بنشر أمر اعتقال نفذ بحق شابين فلسطينين من شرقي مدينة القدس المحتلة في شهر نوفمبر الماضي 2010.
وحسب التحقيق الذي فبركه الشاباك الصهيوني فقد اعترف الاثنين بالتخطيط لتنفيذ عدة عمليات من بينها إطلاق صواريخ نحو ملعب (تيدي لكرة القدم) الواقع في القدس المحتلة.
ووفقا للتقرير فالمعتقلين المركزين في القضية هو (موسى حماده) من سكان صور باهر وصديقة (باسم عمري) من سكان بيت صفافا والاثنين ينتميان لحركة حماس ويحملان الهوية "الصهيونية" الزرقاء.
وزعم الموساد وفقا للتقرير الذي نشره موقع "يوشع نيوز 1" الالكتروني أنه تبين بعد انتهاء الحرب علي غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب بدأ الاثنين بالتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في القدس المحتلة لذلك خططوا لإطلاق صاروخ نحو ملعب كرة القدم (تيدي) في القدس على أن يطلق الصاروخ خلال لعبة لكرة القدم ومن أجل تنفيذ العملية وصل الاثنين إلي تلة تطل على الملعب لفحص المكان إن كان مناسباً أم غير ذلك. حسب زعم الموساد.
وزعم الموساد قيام الاثنين بشراء مسدسات وبدأوا بمحاولات أخرى لشراء بنادق ومتفجرات بمساعدة شبان آخرين من شرقي القدس وهم (محمد حماده وعمر حماده أبناء عم موسى حيث تم شراء المسدسات من "بلال بحتان" من سكان بيت حنينا وتم اعتقال جميع أفراد الخلية.
لتحقيق تبين ان موسي حمادة توجه قبل عامين للسعودية عدة مرات حيث التقى مع عدد من الإخوان المسلمين وفي إحدى المرات سلم سعودي موسى أموالاً لشراء أسلحة وطلب منه جمع معلومات عن أماكن أخرى في القدس بهدف استهدافها.