قدمت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للرئيس باراك اوباما الخميس الماضي تقريرا قاتما عن الجهود التي تبذلها ادارته الامريكية من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط والتي لم تحقق تقدما.
والتقت كلينتون الرئيس اوباما في مكتبه البيضاوي في البيت الابيض لتقديم تقرير عن التقدم الذي احرزته جهود فريق اوباما لدفع الفلسطينيين والاسرائيليين الى تجاوز القضايا التي تمنع عودة الطرفين الى المفاوضات.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان كلينتون شددت على ان بعض التقدم تحقق لكن ما زال يترتب على الطرفين القيام بالكثير من العمل.
واوضح ان الفلسطينيين بذلوا جهودا اضافية في مجال الأمن واصلاح المؤسسات الفلسطينية ولكن يتوجب عليهم ان يعملوا اكثر في هذه القطاعات ووقف التحريض (على العنف) ومنع الارهاب على حد وصفها.
واشار الى ان الاسرائيليين وفروا من ناحيتهم قدرا اكبر من حرية التنقل للفلسطينيين وتجاوبوا مع دعوتنا لوقف كل انشطة الاستيطان وعبروا عن ارادتهم في تقليص هذه النشاطات.
وتابع المسؤول نفسه لكن عليهم ترجمة هذه الارادة الى اعمال ملموسة وفعلية وبذل المزيد من اجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين.
واكد ان على الطرفين ايضا التحرك قدما باتجاه مفاوضات مباشرة.
وقال هذا المسؤول ان ميتشل سيعود الى الشرق الاوسط في المستقبل القريب بينما ستجري كلينتون مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في المغرب في الثاني والثالث من تشرين الثاني.
وتحدث مسؤول كبير آخر طالبا عدم كشف هويته عن بعض التقدم في السعي الى اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات, لكنه قال لا أستطيع القول انه تم التوصل الى اتفاق.