نظم أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع أبنائهم الذين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب وأقصى أساليب التحقيق ظلما وجورا داخل سجون السلطة.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي جرت عند دوار المنارة وسط رام الله، بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والعمل على إنقاذهم قبل فوات الأوان، مؤكدين أنهم في أمسّ الحاجة للصوت الحر.
وشارك في الوقفة التضامنية أطفال المعتقلين السياسيين، ورفعوا لافتات تحمل صورهم وشعارات تطالب بالإفراج عنهم.
وجاءت الوقفة في ظل تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وشنها حملة اختطافات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: محمد مصطفى من قلقيلة، وطارق نفنوف من نابلس.
في غضون ذلك، قررت محكمة في نابلس تمديد اعتقال الأسير المحرر حمزة عبد الله ياسين لمدة 10 أيام، علما أنه مختطف لدى جهاز الأمن الوقائي لليوم الرابع على التوالي.
وواصلت مخابرات السلطة اختطاف المعتقل السياسي السابق محمد مصطفى هندي لليوم الرابع على التوالي، إلى جانب مواصلة اختطاف الشاب بهجت بري من قلقيلية لليوم الخامس على التوالي.
وفي رام الله، لا تزال أجهزة أمن السلطة تعتقل أحمد خصيب العاروري لليوم التاسع على التوالي، والأسير المحرر جهاد ساري وهدان لليوم العاشر على التوالي، والأسير المحرر أحمد نوح هريش وشقيقه محمد نوح هريش، والمعتقل السياسي علاء غانم، والأسير المحرر يعقوب جمعة اسعيد لليوم الـ11 على التوالي، والأسير المحرر منذر سليمان لليوم الـ13 على التوالي.
وواصلت أجهزة السلطة اعتقال الشاب محمد عرفات حلايقة من الخليل لليوم العاشر على التوالي، دون توجيه أي تهمة له، إلى جانب اعتقال الشاب صبحي أبو زينة لليوم الـ12 على التوالي.
وتختطف أجهزة أمن السلطة الشاب أيمن عبد المجيد عمارنة من بيت لحم لليوم العاشر على التوالي، فيما مددت اعتقال الأسير المحرر سعد وهدان لمدة 15 يوما، ونقلته إلى سجن أريحا المركزي، علما أنه أسير محرر أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.
وفي نابلس، يواصل الأمن الوقائي اعتقال الشاب عمرو الطويل لليوم الـ13 على التوالي، والأسير المحرر عدي حسين لليوم الـ22 على التوالي.
المصدر: حرية نيوز