من المقرر أن تنطلق، اليوم الأحد، حملة وطنية إعلامية متعددة الأدوات ينظمها الكل الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الذكرى السنوية الثامنة لإعادة اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار.
وبحسب مصادر أفادت لـ"الرسالة نت"، فإن الحملة تستمر لخمسة أيام متتالية حتى 22-6-2022.
وأوضحت أن الحملة ستبدأ بمؤتمر صحفي الساعة 11 صباحًا يوم الأحد أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، وأمام مبنى الأمم المتحدة في رام الله، وسيطلق خلال المؤتمر هاشتاق # الحرية_حق للتغريد عليه.
كما سينظم أهالي الأسرى المعاد اعتقالهم وقفة تضامنية في ذكرى أسرى صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم في محافظة جنين، أمام خيمة الاعتصام مقابل المسجد الكبير.
وتشمل الحملة اعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر، ووقفات جماهيرية في المحافظات، وإرسال الكتب والمذكرات للبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان.
وستتم الدعوة لاعتبار 22 يونيو يومًا مفتوحًا للبث الإذاعي التلفزيوني، لتغطية فعاليات الحملة.
ويشارك في الحملة مؤسسات حقوقية وإعلامية ومؤسسات عاملة في مجال الأسرى، لدعم وإسناد محرري صفقة وفاء الأحرار، والمطالبة بالإفراج عنهم وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى 42 عاما في سجون الاحتلال.
وتهدف الحملة الى إسناد الأسرى المحررين المعاد اعتقالهم، وفضح جرائم الاحتلال في انتهاك الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، والسعي لتحويلها إلى قضية رأي عام دولي ومعركة سياسية ينتصر فيها الكف على المخرز.
كما تهدف لإثارة هذه القضية العادلة والمقدسة على كافة المنابر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، لنقل معاناة الأسرى المعاد اعتقالهم وذويهم وللتدخل جديا بقضيتهم وإنهاء اعتقالهم التعسفي المتواصل منذ 8 أعوام ووضع حد للخرق الخطير للصفقة الذي مثل انتهاكا صارخا بما يحمل من رسائل خطيرة على مصير أي صفقة تبادل قادمة.
ومن أبرز الأهداف للحملة، الضغط على المحتل من خلال الوسطاء والجهات الرسمية والدولية لإطلاق سراح الأسرى المعاد اعتقالهم بقرار سياسي من قبل الاحتلال.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال (70) أسيرًا من محرري الصفقة عام 2014، وأعادت لغالبيتهم أحكامهم السابقة بالسّجن المؤبد، فيما أفرج عن جزء آخر بعد انتهاء مدد محكومياتهم.