متابعة فورية للمؤتمر الدولي المحكم بعنوان "السيادة الفلسطينية والمتغيرات الاستراتيجية والمسارات المستقبلية"، تحت رعاية رئيس حركة حماس إسماعيل هنية:
➠ أبرز ماجاء في كلمة رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر السيادة الفلسطينية د. خالد هنية:
"ان مؤتمرنا هذا الذي يحمل عنوان السيادة الفلسطينية المتغيرات الاستراتيجية والمسارات المستقبلية، فإنه يحمل دلالات هامة في رؤيته ورسالته وأهدافه والمضامين التي يحملها، بين التأصيل المعرفي لمفهوم السيادة وإبراز قضايا السيادة الوطنية وسبل مواجهة الاحتلال في تحقيقها وفق المسارات القانونية والسياسية والدبلوماسية والجيوسياسية "
وفي ظل ما تعانيه القضية الفلسطينية من إجراءات تعسفية شملت كل مناحي الحياة، فإنه في المسار الموازي تتفوق مقاومة شعبنا في رسالة واضحة تهدف فيها إلي تحقيق النصر والحرية، يتجلى الدور الكبير في التأصيل للقضايا بين مسار تحرير فلسطين وما بعده.
إن هذا المؤتمر الذي ينقسم إلي عدد من الجلسات بدءً بهذه الجلسة الافتتاحية، ثم تتلوها أربع جلسات علمية، وجلسة النتائج والتوصيات.
وبين تلك الجلسات ستكون جلسة حوارية مهمة، يتناقش فيها عدد من الضيوف من دول إقليمية ودولية عديدة، الصين وروسيا ومصر والأردن، في دلالة واضحة للتركيز على البعد الإقليمي والدولي ودوره الفاعل في القضية الفلسطينية.
➠ أبرز ما جاء في كلمة رئيس جامعة الأمة للتعليم المفتوح د.نصر مدوخ:
"السيادة الفلسطينية: "المتغيرات الإستراتيجية والمسارات المستقبلية" جاء نوعياً سواء من خلال عنوانه، أو من خلال المحاور وما فيها من أبحاث، والتي سيتناولها الباحثون اليوم.
لقد تبنت جامعة الأمة منذ تأسيسها عام 2008 سياسة تشجيع البحث العلمي والانشطة العلمية في مجال المؤتمرات العلمية والإصدارات والأبحاث ومجلة الجامعة.
يأتي هذا المؤتمر في ظل التطورات الهائلة في الساحة المحلية والإقليمية والدولية حد سواء، ولا سيما ما يتعلق بالقضايا السيادية كقضية القدس، واللاجئين، والعودة، وحق تقرير المصير، والمقاومة المشروعة..
يأتي في ظل حالة تغلغل الاحتلال بالمسار السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط؛ حيث شهدت البيئة العربية، والإقليمية، والدولية تحولات جذرية على صعيد القضية الفلسطينية والمسائل السيادية المتفرعة عنها تمثلت بازدياد حدة الهجمة على قضية القدس واللاجئين والحدود والاعتراف بالكيان المحتل والتطبيع معه، الأمر الذي حتم التعامل مع المستجدات من خلال تحليل مضمونها و أبعادها والآثار المترتبة عليها، وسبل مواجهتها ووضع رؤية مستقبلية تواكب تسارع هذه التحولات في إطار الحاجة إلى استراتيجية وطنية فلسطينية شاملة سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية.
ولأهمية ما انعقد من أجله المؤتمر كان لنا شركاء: (دائرة الجامعات في حركة حماس، وزارة العدل الفلسطينية، أكاديمية العلاقات الدولية، مركز حوار للدراسات).
قدم لهذا المؤتمر أربعون بحثاً علمياً ونيف، وبعد عرض الأبحاث على المحكمين تم قبول (38) بحثاً، سيتم عرض (17) بحثاً خلال وقائع المؤتمر، وسيتم نشرها بالإضافة إلى الأبحاث الأخرى في مجلة الجامعة، ومجلة أكاديمية أكاديمية العلاقات الدولية ومقرها إسطنبول.
أبرز ما جاء في كلمة أ. د يوسف سراج مافوده:
يسرني أن أشارك في هذا المؤتمر العلمي لأنه يتناوب ما يهم العدل والمساواة والقيم الإنسانية .
نشكر ونثمن القائمين على مؤتمر السيادة الفلسطينية .
أساس السلام هو نصر المظلوم ، ويعتبر ذلك من أساس القيم المتمسكة في أي مجتمع إنساني سليم.
يتمثل الموقف الصيني الرسمي من القضية الفلسطينية على محاور أساسية ومهمة ومنها:
أولاً : الصين ترى أن القضية الفلسطينية قضية أساسية بعين الإعتبار لديها.
ثانياً: رئيس دولة الصين شي جين بينغ يقول " إن دولة الصين تولي إهتماماً كبيراً للقضية الفلسطينية وتدعمها بقوة ، لأنها قضية عادلة متمثلة في إستعادة حقوقه الوطنية المشروعة".
ثالثاً : الدعم الصيني للقضية الفلسطينية مستمر ولن يتوقف.
رابعاً : قضية فلسطين هي جوهر قضايا الشرق الأوسط ، ولا يمكن تهميشها أو نسيانها.
الظلم التاريخي الذي استمر لأكثر من نصف قرن لا ينبغي أن يستمر .
الدول العربية تجاهلت القضية الفلسطينية لفترة طويلة ، لذلك لا يمكن للصين التخلي عنها والكفاح مستمر.
تنظر الصين إلى القضية الفلسطينية من باب قوة الحقائق التاريخية.
القضية الفلسطينية تربط كل ما يعاني منه الشرق الأوسط، فإذا لم تحل القضية الفلسطينية بعدالة فتحقيق السلام بالشرق الأوسط مستحيل.
الصين تكشف ما تلعبه الدول الغربية في تهميش القضية الفلسطينية.
تعمل الدول الغربية علر قطع العلاقة بين قضايا الدول العربية والقضية الفلسطينية.
الحلول الصينية المقترحة لحل القضية الفلسطينية هي اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة ومستقلة وعاصمتها القدس، ودعم الدعوة لتعزيز السلطات الوطنية الفلسطينية.
➠ أبرز ما جاء في كلمة وكيل وزارة العدل سعادة المستشار أحمد عمر الحتة:
السيادة للإنسان والإنسان الفلسطيني صاحب إرادة قوية ولذلك فإنها تحتاج لإرادة.
السيادة تحتاج للقوة لحمايتها ويعتبر الجانب القانوني من أهم مجالات الدفاع عن السيادة إلى جانب للقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية.
السيادة تأتي في كافة الجوانب فهي تكون على الأرض والسيادة على ثروات الطبيعية والاقتصاد والسياسة وهي تأتي متكاملة ولا تتجزأ.
الشكر والتقدير لجامعة الأمة لتناولها مسألة السيادة الفلسطينية.
الشكر والتقدير لكل الباحثين من داخل فلسطين وخارجها لمشاركاتهم العلمية في المؤتمر.
وقائع الجلسة العلمية الأولى بعنوان "الدبلوماسية وأثرها على قضايا السيادة الفلسطينية " برئاسة د. بسام الصرفندي:
أبرز ما جاء في الورقة البحثية والتي بعنوان: "دبلوماسية الأمر الواقع وأثرها على السيادة الفلسطينية في ضوء العلاقات الأردنية الفلسطينية" للدكتورة بثينة محمد الزواهرة من دولة الأردن::
الزواهرة في دبلوماسية الأمر الواقع وأثرها على السيادة الفلسطينية في ضوء العلاقات الأردنية الفلسطينية.
ناقشت الباحثة في دراستها التي قدمتها في مؤتمر السيادة الفلسطينية مدى تبني دبلوماسية الأمر الواقع من الطرف الاسرائيلي وتأثيرات هذه السياسة في تحقيق مخططات الكيان الصهيوني لجعل الأراضي الفلسطينية أراضي إسرائيلية.
وركزت الباحثة على تأثيرات الغطرسة إلاسرائيلية في تنفيذ المخططات تجاه كلا ًمن الطرف الأردني والفلسطيني في إطار دبلوماسية الأمر الواقع التي تمارسها السلطات الإسرائيلية .
وتستشرف الباحثة من خلال ورقتها باستخدام المنهج الاستشرافي مدى إمكانية أن تشكل الغطرسة الصهيونية ثغرة يتم استغلالها من خلال العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية- الأردنية لتثبيت الحقوق الفلسطينية بشكل قانوني .
وتكمن أهمية الدراسة حسب ما ذكرته الباحثة ، تقديم سيناريوهات محتملة لتعزيز الموقف الفلسطيني في القضايا الأساسية المتمثلة في اللاجئين ،القدس والحدود ، وتقديم تصورات تمكن الدبلوماسية الفلسطينية والأردنية لتعزيز السيادة الفلسطينية.
ضمن وقائع الجلسة العلمية الثانية"
أبرز نتائج وتوصيات الورقة البحثية والتي بعنوان:" آليات الرقابة على المعاهدات وأثرها على قضايا السيادة الفلسطينية" للدكتور مازن نور الدين:
تأتى أهمية الدراسة من منطلق خطورة المعاهدات الدولية التي يتم إبرامها أو الانضمام إليها على قضايا السيادة الفلسطينية.
ضرورة مراقبة مراحل إبرام المعاهدات ونفاذها ومدى عدم مساسها بهذه القضايا السيادية.
أهمية الرقابة على المعاهدات الدولية في فلسطين:
جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على ضوابط العلاقة بين القانون الدولي والقانون الداخلي ومرتبة المعاهدة في التدرج الهرمي للقواعد القانونية داخل الدولة وآليات مراقبة المعاهدة في فلسطين، والآثار التي تترتب على الحكم بعدم دستورية المعاهدة، وما هو دور القضاء الدستوري الفلسطيني في هذا المجال.
وما هي الأجزاء من المعاهدة التي تدور حولها ولاية القاضي الدستوري في فلسطين، وما هي الأجزاء المستثناة من رقابته في ضوء قانون المحكمة الدستورية الفلسطينية.
أبرز ما جاء في كلمة نائب رئيس دائرة الجامعات د. خالد أبو ندى:
اننا ونحن نفتتح هذا المؤتمر العلمي الدولي المحكم الموسوم بالسياده الفلسطينيه والمتغيرات الاستراتيجيه والمسارات المستقبليه لنسجل في دائره جامعات تقديرنا وشكرنا لجامعه الامه والمؤسسات الداعمه لها على عقد هذا المؤتمر الذي يعبر بعنوانه ومحاوره المتعدده عن همومنا وقضايانا واهدافنا الوطنيه وهي بذلك ترسخ مفهوما هاما يتعلق بضروره انشغال مؤسسات التعليم العالي بالقضايا الوطنيه على الصعيد السياسي والاقتصادي والتربوي وكافة الصعد..
وقد آلينا على انفسنا في دائره الجامعات ان نتقدم بالدعم والاسناد لمؤسسات التعليم العالي للاضطلاع بدورها على خير وجه واننا نأمل من سائر مؤسساتنا ان تحذو حذو جامعه الامه وان تتقدم لتكون في الموقع المتقدم في معركتنا الوطنيه مع العدو الصهيوني المجرم فان الجامعات والكليات هي عرين الجيل وقاده المستقبل الذين سيقودون معركتنا الوطنية مع العدو الصهيوني معركة تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وتحقيق كامل السيادة الفلسطينية على كامل ترابنا الفلسطيني وعلى رأسها درة تاج الأمة وواسطة العقد الفلسطيني بيت المقدس ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
دعاؤنا الخالص بالتوفيق والسداد لهذا المؤتمر المبارك والقائمين عليه ولكم منا كل الشكر والتقدير والاسناد. اخوانكم دائره الجامعات في قطاع غزه حركه المقاومه الاسلاميه حماس