أكدت حركة "حماس" والحركة الإسلامية المجاهدة، تمسّكهم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل الذي تعمل له الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الأحد، جمع وفدًا من دائرة العلاقات الوطنية في حماس برئاسة علي بركة، بأمير الحركة الإسلامية المجاهدة جمال خطاب، بحضور مجلس القيادة للحركة المجاهدة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماعهما في لبنان آخر التطورات في فلسطين المحتلة، واستمرار عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة وخصوصًا محاولات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا، تنفيذًا لقرار حكومة الاحتلال بتهويد مدينة القدس المحتلة والاستيلاء على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها.
وبحث المجتمعون كذلك الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان وأكدوا على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في لبنان وتفعيل هيئة العمل المشترك لخدم شعبنا والدفاع عن قضاياه والمطالبة بحقوقه الاجتماعية والإنسانية وتوفير الحياة الكريمة له.
وأكدوا على أهمية تعزيز العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق والمحافظة على السّلم الأهلي في لبنان ودعم الموقف اللبناني في مواجهة الأطماع الصهيونية.
وأشاروا إلى أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين "سياسية بامتياز" وهي ناتجة عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام ١٩٤٨، مُشدّدين على أنّ الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت مهما طال الزمن.
وقالوا خلال بيانهم، :"نتمسك بحق العودة إلى الديار ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل الذي تعمل له الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، مجددين تمسكهم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
وندّد الجانبان بعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصًا جرائم الاغتيالات والاعتقالات والاقتحامات والغارات الجوية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجدّد الدعوة لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا، وأكدوا أنّ هذه الجرائم لن ترهب شعبنا، بل تزيده قوة وتصميمًا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.