الطرائف والنكت إن كانت صدقًا ولا غيبة فيها فهي مباحة في الأصل، لكن بشرط ألا تغلب على الإنسان، بحيث يكون وقته كله في ضحك وتنكيت وما أشبه ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له؛ ويل له)) رواه الترمذي وحسنه الألباني ؛ فالأمر خطير، ويقول: ((أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا)) رواه أبو داود وحسنه الألباني.