جابت جماهير غفيرة اليوم الاثنين، شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وخرج في المسيرة الحاشدة العشرات من أهالي الأسرى والمناصرين لقضيتهم، وسط هتافات مطالبة بالاستجابة لمطالبهم والإفراج الفوري عنهم.
ورفع المشاركون صورا لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، معربين عن رفضهم للانتهاكات القاسية التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
ويخوض الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا جنوب الخليل، إضرابا عن الطعام منذ أكثر من مئة يوم على التوالي، إلى جانب الأسير رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال القدس المحتلة، والمضرب منذ أكثر من 70 يوما؛ رفضا لاعتقالهما الإداري.
ويواصل نحو 500 معتقل إداري، مقاطعتهم محاكم الاحتلال، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
واتخذ المعتقلون الإداريون موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات الاحتلال القضائية، المتعلقة بالاعتقال الإداري.
وتمارس سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتمديد، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.