خانيونس – الرسالة نت
شرعت جمعية بيادر للبيئة والتنمية بخان يونس بتنفيذ مشروع "مركز حل الواجب" المنفذ من خلال برنامج التشغيل الطارئ-الدورة الرابعة(2009-2010) بمحافظة خان يونس الذي تنفذه مؤسسة ميرسي كور وتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.
ويستهدف المشروع (120) طالباً وطالبة من الذين يعانون من مشاكل وصعوبات تعليمية في المرحلة الابتدائية من الصف الثاني وحتى الصف الرابع ابتدائي، بتحصيل دراسي 50% فما دون.وأوضح المهندس وجيه أبو لحية رئيس مجلس إدارة بيادر أن الجمعية توصل جهودها من أجل تقديم الخدمات التعليمية للطلاب ممن يعانون من صعوبات خلال فترة الدراسة الابتدائية، وخصوصاً أنها تمثل مرحلة هامة في حياة الطالب ولها أثر واضح على مستقبله وحياته الأكاديمية.
من جانبه أشار المهندس عايد البريم المدير التنفيذي أن "بيـادر" تقوم بتنفيذ مشروع مركز حل الواجب للسنة الثانية على التوالي وقد حقق في السنة الماضية نجاحاً ملحوظاً تمثل في تحسن مستوى الطلاب المستفيدين وحصولهم على نتائج طيبة في مدارسهم، علاوة على تحسن في قدراتهم وسلوكهم في مجتمعاتهم.
وأكد البريم على أن الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع إلى المساهمة في معالجة الصعوبات التعليمية والمشاكل الدراسية لدى عدد من طلبة مدارس بلدة بني سهيلا.
وأوضح البريم أن فترة المشروع تمتد لستة أشهر (من بداية أكتوبر2009 وحتى نهاية مارس 2010) يتم خلالها تخصيص مدرس لكل خمسة طلاب بحيث يعمل المدرس على تقديم المعلومات وتوصيلها بطريقة سلسة وسهلة الاستيعاب، إلى جانب متابعة الطلاب المستفيدين من المشروع في مدارسهم.
بدوره أشار أ.محمد أبو عاصي منسق المشروع إلى أن المرحلة الأولى تمثلت في التعاون والتنسيق مع مدارس المنطقة وإعداد النماذج والملفات والقوائم اللازمة لانطلاق فعاليات المشروع، وتوجيه طاقم المعلمين إلى طرق وأساليب التدريس الحديثة والتي من خلالها يتم التعامل مع الصعوبات والمشاكل التعليمية التي يواجهها الطلاب، مؤكداً على أن الجمعية تتناول طرق إبداعية لإيصال المادة الدراسية إلى الفئة المستهدفة.
ونوه منسق المشروع أنه وخلال مراحل المشروع المختلفة ستقوم الجمعية بتنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل للأهالي لتوعيتهم بطرق التعامل مع أطفالهم وتعريفهم بأدوارهم ومسؤولياتهم اتجاه أبنائهم، بما يعزز لديهم الرغبة في التعلم والاهتمام بالدراسة سواء في المشروع أو المدرسة.
وعبّر أبو عاصي عن ارتياح "بيـادر" بالعمل والتنسيق مع مؤسسة ميرسي كور شاكراً إياها على تجاوبها وتعاونها في إتمام فعاليات وأنشطة المشروع.